الحياة موقف

لحظات عظيمة ان بلغنا الله سبحان وتعالى  صوم شهر رمضان.. لحظات لا تقدر بثمن وها هي ايام الشهر الفضيل تمر علينا مسرعة ونحن نحاول الاستفادة ومن هذه الايام المباركة.. وأجمل ما في هذه الايام ان يعيش الانسان حالة من التوافق مع نفسه مع ايمانه وطريقة تصرفاته مع الاشياء التي يتعامل معها ليثبت خطواته نحو النور الذي يبحث عنه الانسان في صالح الاعمال والتقوى والمغفرة وما تحمل من الابجديات التي تصنع له هذا الطريق وتفتح امامه الكثير من الفرص في العبر والمواقف. الحياة هي الطريق الذي يمشي الانسان فيه ليجد ذاته.. ويكون نمطا لحياته التي لا يرضى الا بان تكون حياة مفعمة بالكثير من الايجابيات لتصبح رصيدا طيبا له ولمن يشاركة في الحياة "المجتمع" لتكون هذه الاعمال الرصيد الذي لا ينتهى ولايجف طيلة بقاء الانسان في حياته ومابعد "الحياة" رصيدا يضيء "الطريق" بالنجاح والرضا وبالحسنة!!. اجمل ما في الحياة الرضا والتضحية.. على نفسك وافعالك باعتبارها سيرة ناجحة تضيء حياة الانسان مبشرة بالخير والأمل طول العمر لسمعة طيبة ترسم خلالها الكثير من العبر التي تصفها "بالحميمة " في اعماق كل شخص بحيث يعيش منعما سعيدا بهذه السيرة الحميدة.. تطل بها نماذج من البشر ضمن علاقة وطيدة تسمو بالخير وأواصر المحبة الطيبة تفتح في طريقها اجنحة كثيرة من العبر والمواقف الانسانية لتثبت حميمية العلاقة التي نتمناها ان تكون لكافة البشر!!. الحب والتسامح صفتان طيبتان تعنيان اضاءة مثالية للانسان في قمة الصفاء وبلوغ الخير حيث تعم على البشرية جمعاء هذه الظلال في مشارق الأرض ومغاربها اضافة الى انها نوابع كريمة تظل تبحث عن هذا المفقود لدى البعض لتشارك حياة الكثيرين من الناس الذي يطاردون " الوهم " حول أشياء لا تنمي في حياتهم سوى التعب وفقدان سمات العلاقة الانسانية التي كثيراً ما تؤدي الى النفور والخصام والعداوة والبغضاء والابتعاد عن طريق الخير والصلاح والألفة التي يحتاجها الكثير للوصول الى طريق الصدق والمحبة والاخلاص والثقة بالنفس لنكون الاقرب الى الله!!. آخر كلام: حياة الانسان جزء من العطاء الذي يصعد حتى بلوغ اشراقة الاماني الانسانية..!!