17 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قال الله تعالى:(إن تبدوا الصدقات فنعما هي وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير)وقال الله تعالى (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم).في مجتمع ضيق صغير كبير في عطائه حيث يرتبط الغني بالفقير بأواصر قرب أو معرفة أو جوار لابد من تنظيم عمل الخير بحيث يعمم لانجاز هذا المشروع الإنساني يشارك كل قادر على العطاء ويصيب كل معوز أو ضعيف أو فقير.لا يسمح لمجتمع إسلامي حباه الله بثروة كما هو الحال في دولة قطر ان يبقى في حال العوز وفقدان الرعاية الصحية أي مواطن أو مقيم في الوقت الذي يضم أعدادا من رجال الخير والمال والاقتصاد، هذا المجتمع الطيب بطبيعته العريق بعاداته تربى على حب العمل وفعل الخير ولم يبخل يوما في أداء فرائضه ومن ضمنها فريضة الزكاة فتجاوزت لدى الكثير هذه الفريضة النسبة المطلوبة منهم لتصب في خانة الصدقات والمساعدات وأتباع القاعدة الثابتة بان الأثرياء يسعدون حين يصرفون مالهم في الخير وعلى الغير سيما في علاج المرضى.ومن هذا السياق كان لصندوق الزكاة في دولة قطر اليد الطولى في بث روح العطاء والالتزام بفريضة الزكاة راجيا في عمله إنارة قلوب المؤمنين بتأديتهم الفريضة وإزالة الهم والغم والعوز عن الأسر والأفراد المحتاجين.إن السعي في تعزيز الصندوق وتعميم الخير هو كفاعله والتكاتف بين أفراد المجتمع هو الضامن لهذا المجتمع رجاؤنا ان تنتشر روح العطاء والالتزام النابعة من هذا الصندوق في نفوس أبنائنا وبهذا التراث الطيب تطمئن نفوسنا وتحظى برضا الخالق الذي إن نصرنا فلن يكون لنا غالب.