28 أكتوبر 2025
تسجيلمن الآن وحتى منتصف شهر يوليو تموز القادم لا حديث في العالم سوى بطولة كأس العالم ال21، كرة القدم التي تجرى بروسيا في عدة ملاعب جميلة وسوف تغطي اخبار المونديال على الاخبار السياسية والحروب والنزاعات والخلافات بين الدول. سوف تتحد البشرية مع بعضها لمدة شهر اثناء البطولة. 32 دولة تشارك بعرس الكرة العالمي بما فيها النخبة ومهد الكرة، البرازيل والمانيا والاوراغواي والارجنتين واسبانيا وكولومبيا وغيرها . نجوم وهدافون كبار سوف تحلق بسماء روسيا والعيون كلها تتجه إليها. مثل كافاني، سواريز، ميسي، ديبالا، مولر، ليفادنوفسكي، كوادرادو، وجيرو . يا سادة انها كأس العالم، البطولة الأحلى والأجمل بعد دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، جماهير وعشاق الكرة في القارات الخمس سوف تحول نظرها الى روسيا حيث البطولة الأقوى بمشاركة النخبة من الكبار، حيث يشتد التنافس على الكأس الذهبية، المانيا البطلة الحالية تريد الاحتفاظ بلقبها وهذا حقها والبرازيل بكل نجومها تبحث عن لقب طال انتظاره ودول اخرى تريد ان تلعب دور المعكر والمزعج. ودول اخرى تريد ان تكون الحصاد الاسود ومفاجأة البطولة وربما تفعلها ايسلندا التي تشارك بكأس العالم للمرة الاولى وتصل للدور الحاسم. لن نتحدث عن العرب الذين يشاركون بأربع دول هي مصر والمغرب وتونس والسعودية، وسوريا كادت ان تصل وتكون الدولة الخامسة لكن خسرت في الملحق النهائي مع استراليا. عموما لا نعلق على المشاركة العربية بالبطولة خاصة وان التجربة السابقة مرة ولا تشجع، فالعرب يشاركون فقط ليكونوا كومبارسا وجسر عبور للدول الاخرى، ولن يصل في المونديال الحالي أي دولة للدور الثاني الفرق الاربعة سوف تودع من الدور الاول وحتى مصر التي صدعتنا بمحمد صلاح وانه سوف يزلزل العالم بالكأس غدا تنقش الغبار ونرى الفريق المصري امام روسيا والاوراغواي والسعودية. اذا كان قادرا للوصول للدور الثاني. هي كأس العالم أم الكؤوس الكبرى ففيها الفرح والحزن، جماهير تفرح لفرقها وناس تبكي على بلدها وهي تودع المونديال. انها كرة القدم لعبة غدارة لا ترحم ولا تنصف! فيها المرارة وفيها الإثارة. نعم يا سادة حضروا أنفسكم للسهرات اليومية لمتابعة كأس العالم عبر القنوات الرياضية العالمية وتحضروا من الآن لمتابعة المتعة وأجمل الأهداف، عبر نجوم كبار لهم صولات وجولات في الملاعب الخضراء العالمية. أخيرا تأمل جماهير كره القدم أن تكون كأس العالم الحالية. ممتعة وفيها الإثارة والتحكيم الجيد وألا يلعب دورا سلبيا في تغيير النتائج خاصة أن التحكيم الاوروبي متراجع كثيرا للوراء خاصة بعد الذي جري في بعض مباريات دوري ابطال اوروبا وترك عشرات اشارات الاستفهام!. اهلا بكأس العالم بعد أربع سنوات من الانتظار نترقب على أحر من الجمر بدء المباريات لنرى المتعة وكبار النجوم.