13 سبتمبر 2025

تسجيل

أنشودة الشجن

28 أبريل 2024

شجنٌ من الوله العنيف تفجّرا فاهتز غصنُ القلب.. هاجَ وعبّرا حزنُ الطفولة كيف يسكبُ دمعه جُرح الأحبةِ هل يباعُ ويُشترى؟ حزنٌ تغلغلَ في العروقِ كأنّه شيخ تأوّل في الأصولِ وكفّرا كطوافِ طيفِ الحبّ حينَ سريته وحياً تشبّع بالغموض وفسّرا حجُّ الوضيحيّ وقبلةُ تائه طارت طيورُ الشوقِ يا أمّ القرى طارت وما حطّت على أعشاشها دارَ الزمانُ على الجسورِ، وما درى أسبِغ وضوءَك فالوجوهُ تلوّنت ما كان ديناً لا يكونُ لقيصرا وأسرج خيولَك فالطريق مريبةٌ والفجرُ يفضحُ من أناخَ ومن سرى جاءُ الغريبُ إلى الغريب يغيثهُ حين السِّمامُ على القطيعِ تحدّرا خذ للمكيدةِ في الرّحالِ ظنونَها كم علقمي في الزمانِ تكررا صوتُ القريبِ وطعنةٌ نفاذةٌ تبتُ يداهُ وذنبُهُ لن يغفرا لا تبك عينُك.. قل لها: ذهبَ الفتى لينالَ مجداً أو يموتَ فيُعذرا!