30 سبتمبر 2025
تسجيلتنتشر حاليا الكلاب في الدولة في كل مكان، فهناك الكلاب الضالة التي تصادفك في الطرقات والممرات (الدواعيس) وحينها إما ترجع مسرعا أو أن تهاجمك وترعبك.. كنت أذهب لصلاة الفجر مشيا على الأقدام في الممر خلف بيتي ولكن بعد أن ازدادت الكلاب في المنطقة، أصبحت أفضل الذهاب بالسيارة لأني وجدت نفسي في مواجهة مع كلاب بحجم الخراف أو تزيد.!!. لماذا هذه الكلاب السائبة والضالة تهاجمنا وتقلقنا ولا يوجد من يوقفها أو يتصدى لها؟ أما الكلاب المُرباة في البيوت ولها أصحاب يعتنون بها فوضعها مختلف. حيث بدأنا نشعر وكأننا في بلد أجنبي لكثرة وجودها.. ويتوجب علينا الابتسام لأصحابها، ليس حبا فيها ولكن خوفا منها..!!. يصل الأمر أحيانا بأننا لا نستطيع أن نركز في الصلاة من نباح الكلاب في المنازل المجاورة للمسجد وخاصة ونحن في فصل الشتاء بمعنى أن أصوات كلابهم تصل إلينا بسهولة بشكل مزعج ولا نستطيع فعل شيء.. حرية شخصية..!!. البعض منهم يسحب كلبين وليس كلبا واحدا وتراهم في الحدائق وفي المناطق الجميلة كاللؤلؤة أو لوسيل وعلى البحر وفي الطرقات بشكل استفزازي.. والأطفال يخشونهم ويبتعدون عن مناطقهم، لدرجة أصبحنا نخشى على أبنائنا في المنتزهات والأماكن العامة. تلك الكلاب المدللة تنجس الطرقات وترمي فضلاتها في كل مكان.. هؤلاء الأجانب تجدهم في بلادهم يحملون أكياس فضلات كلابهم في أيديهم، أما هنا فلا يهمهم، ليس عليهم رقابة ولا محاسبة ولا يحترمون البلد الإسلامي الذي يعيشون فيه. حين تأتي إلينا المئات من الكلاب ويكون لها الإشراف الطبي والرعاية والاهتمام فمن الطبيعي أن تزداد أعدادها وقد تصبح يوما ما أكثر من القطط.. ما يدعو للسخرية أن تجد فتاة قطرية أو تبدو من لباسها بأنها قطرية تسحب كلبا على الكورنيش وتلاطفه وتلاعبه وكأنه حبيبها دون أدنى خجل أو احترام لدين وعادات وتقاليد..!!. هل هناك رسوم سنوية على هذه الكلاب؟ هل يعاقب القانون في قطر أصحاب الكلاب التي تلوث البيئة..؟. نحتاج وقفة قوية من البلدية للتخلص من الكلاب الضالة وإشرافا دقيقا ومتابعة للكلاب المملوكة وأن نهتم بوضع مخالفات على أصحابها إذا تسببت في إزعاج الجيران أو تجولت في الأماكن العامة. Ahmed [email protected]