12 سبتمبر 2025

تسجيل

باختصار

28 فبراير 2017

*ليس المطلوب أن تكتب أي شيء وبكل وقت، لكن المفروض أن تعرف ماذا ومتى تكتب؛ حتى يفهم الآخرون "رأيك "وهدفك، دون ترك علامات فارغة، حتى تطلب من الآخرين الإجابة عنها!.*لا تفهمني كما تريد، أو بالأحرى لا تحكم عليّ إن صَعُبَ عليك فهمي، بل اسألني، تَحاور معي، أو اقطع الشّك باليقين، أوأغلق بوّابة ظنونك!.*يتضح في كل مرة وفي كل موقف أهمية اختيار الأشخاص الذين يجب أن نقترب منهم والأشخاص الذين نبتعد عنهم، فقد تبدي الأسباب إذا طلب منك ذلك، وباختصار، أنت حر كما تشاء!.*أنا لن أمثل لمن حولي بشكل شخصيتي لكي أرضيهم، بل أنا أكون كما أنا، إن لم يتقبلوني، فتلك باختصار ليست مشكلتي!.*المياه المتدفقة تسري بالخير ولا تعود من جديد، وعليك باختصار أن تعرف مصدر الخير من أين وتمسك فيه ليبقى جريانه بلا توقف!.*النقاش الطويل لبعض السادة المسؤولين في الاجتماعات اليومية أو الدورية يكون في أغلب الأحيان نقاشا طويلا مملا ليس له داعٍ، لايؤخر ولا يقدم بشيء، الناتج في الأخير هب عبارة عن ثرثرة على القاضي، المطلوب بصراحة من البعض "اختصار الكلام" لنفهم المفيد!.*باختصار، يبقى الذهب يلمع مهما استمع البعض من أجل أن يتناسى خسارته، لكن يظل هو أصل المترفع عن الرخيص دوما وأبدا، باختصار الغالي لمن يثمّن قيمته فقط !.وباختصار..النفاق والتملق والكذب يتناسى البعض أنهم القادرون على تدمير سلوك الناس، حينما ينافق الآخر على مصلحة مشتركة رغم أنهما يجهلان لمن سيحصل على "الكعكعة" قبل الآخر أنهم لا يعرفون حقيقة بعضهما!.آخر كلام: البعض يفسر صمتنا على أننا فاقدون للأحساس، لكن حقيقة الأمر، نحن (نفكر...نتألم)، باختصار، الكبرياء أحيانا يخلق حاجزا ليمنع الكلام!.