13 سبتمبر 2025
تسجيلقرار تقليص عدد أندية دوري النجوم لاقى ترحيبا كبيرا من الشارع الرياضي في قطر، وذلك بعد إعلان اتحاد كرة القدم عن هبوط ثلاثة فرق بطريقه مباشرة ولعب صاحب المركز الحادي عشر للمبارة الفاصلة وإعادة دوري المظاليم لنظام الفرق الست، ولكن السؤال ما هو نصيب رديف الفرق التي تلعب في دوري "قطر غاز ليغ"، هل ستستمر في لعب دور الكومبارس مع فرق الدرجة الثانية وتكون مصدر قلق لفرق الدرجه الثانية للمنافسه على الصعود حول عدم خسارة النقاط أمامها، من وجهة نظري أنه حان الأوان للإعلان عن إنشاء الدوري الأولمبي، والذي يجب أن يكون دوريا منفصلا مختصا باللاعبين ما دون سن الثلاثة وعشرين عاما، بدلا من بعض العواجيز الذين يزاحمون اللاعبين الصاعدين من دوري الشباب، والذي بسببهم تكبدت الأندية مبالغ بالملايين كان مصيرها لاعبين يلعبون في دوري لا يغني ولا يسمن من جوع، خاصة أن هذه الفكرة ستتيح الفرصة لمدرب الفريق الأول من انتقاء لاعبين ذوو حيوية ودافع للعب في الفريق الأول بدلا من إضاعة وقته في مشاهدة لاعبين رحالة بين الفرق إسهاماتهم الوحيدة قد تكون رأب الصدع الواضح التي تعانيه فرق الرديف في مواجهة فرق الدرجة الثانية المعززة بالمحترفين، بل أصبحت الكارثة أكبر عندما أصبحنا نشاهد بعض محترفين دوري النجوم أصبحوا ركنا أساسيا في فرق الرديف أكثر من مشاهدتهم مع فرقهم التي أتوا لها من أجل عمل الفارق، وهل يصدق العقل أنه عند مشاهدتي رديف أحد الأندية الجماهيرية مع أحد الإعلاميين من الخارج وسألني عن أعمار اللاعبين، فإذا بالمتوسط يقترب من الثلاثين سنة ضحك علي وقال "بعد ما شاب ودوه الكتاب"، للأسف نعم أصبح هذا الواقع المضحك المبكي في بعض الأندية، ولذلك أناشد اتحاد القدم عبر مقالي هذا بقولي رفقاً باللاعبين الشباب إنهم يحتاجون لفرصة والدوري الأولمبي أصبح مطلباً ضروريا. كلمة أخيرة أتمنى من اتحاد القدم مراجعة عقوبة اللاعب حامد إسماعيل لأن ضررها على اللاعب أكثر من نفعها.