رجعة الزعيم مشروطة

الزعيم السداوي تعرض لهزة قوية في الفترة الماضية بعد تعرضه لعدة هزائم على يد الدحيل وقطر والوكرة والريان في دوري نجوم قطر حتى إن البعض قد توقع أن تكون إدارة السد قد جهزت المقصلة لمدرب السد الإسباني تشافي في حالة تكرار الهزائم ولكن السد رجع من بوابة البطولات وحقق خمسة انتصارات متتالية كان منها أربعة انتصارات بنتيجة عريضة، إلا أن نادي السد يعاني أيما معاناة على مستوى خط دفاعه فمن الواضح أن خط دفاع السد دائما ما يعاني في حالة الهجمات المرتدة وبدا ذلك جلياً في مباراته الأخيرة أمام الشحانية حيث تلاعب المهاجم التونسي احمد العكايشي بدفاعهم بشكل واضح، مما أسفر عن تسجيله هدفين بمهارته الفردية. ومن وجهة نظري الخاصة فإن نادي السد لكي يعود كما عودنا دائماً محافظا على مستواه الثابت يحتاج لعدة عوامل أهمها أن يبدأ في توجيه نظرة لخط الدفاع الذي بدا مهزوزاً في عديد من المباريات ولعل تلقيه لأهداف كثيرة على مستوى المباراة الواحدة بدا واضحاً بالأخص في مباراته أمام الترجي التونسي في كأس العالم للأندية التي انتهت بتلقيه ستة أهداف. ومن ضمن الحلول المطروحة هو تعاقده مع مدافع محترف من طراز سوبر ستار حتى يؤمن التوازن الدفاعي للفريق ولعل إدارة السد في السنوات الأخيرة تركت هذه المهمة دائما للاعبيها المواطنين أو لخانة المحترف الآسيوي، بعكس نادي الدحيل الذي وكل مهمة قيادة خط الدفاع على الدوام لمدافع من طراز عالم بداية من مجيد بوقرة وصولاً إلى مهدي بنعطية، مما أسهم في تزعمه للدوري القطري في العقد الأخير، ثاني الأسباب التي أدت لاهتزاز الدفاع السداوي هو عدم الثبات على مركز المحور والظهير الأيمن فنجد دائما ما يكون شاغل هذا المركزين لاعبين غير ثابتين وهذا ما يرجع سلبياً على توازن الدفاع بالإضافة إلى الأسباب الدفاعية فإن عدم توفر البديل المميز في جميع الخطوط وبالأخص المراكز الأماميه أدى إلى ارباك الحسابات في حالة توقف أحد العناصر عن المشاركة لأي سبب، قد يستغرب لماذا كان هذا الموضوع هو موضوع مقالي لهذا الأسبوع والسبب أن نادي السد لطالما كان هو من يشرف الكرة القطرية على مستوى مشاركات أنديتنا الآسيوية. وبدون زعل. أخيراً تواجد كل من أحمد العكايشي في الشحانية وجونوثان كوديجا في الغرافة ويوهان بولي في الريان يبشر بأن أندية الدوري تعلمت من درس التعاقدات الشتوية. twitter/ @fahhadalyami