15 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ضاعت فرصة تاريخية على العرب بأن يعتلي أحدهم رئاسة الفيفا أهم منصب كروي في أرجاء المعمورة، نعم لقد تبخر الحلم العربي برئاسة دولة الفيفا التي يتجاوز عدد أعضائها عدد أعضاء الأمم المتحدة، بسبب انقسامهم أولًا، وعدم دخول الانتخابات عبر ممثل عربي وحيد، وهذا ما صب في مصلحة السويسري إنفانتينو ليخطف الفوز بعد أن ترك المرشحان العربيان الشيخ سلمان والأمير علي الباب مفتوحا أمامه ليكون الرئيس التاسع للفيفا.المتابع لسير الانتخابات يلاحظ أن حظوظ الشيخ سلمان كانت كبيرة للقبض على رئاسة الفيفا بعد أن حصد 85 صوتًا بالجولة الأولى، أي تخلف بفارق ثلاثة أصوات فقط عن المرشح الأوروبي إنفانتينو، في حين حصل الأمير علي على 27 صوتًا، أي أن عمليًا حظوظ الأخير باتت ضعيفة في المنافسة الحقيقية، ولو أنه انسحب لمصلحة الشيخ سلمان لكانت حظوظ رئيس الاتحاد الآسيوي كبيرة بالتغلب على منافسه السويسري، لكن للآسف هذا لم يحصل، حيث حصل إنفانتينو في الجولة الثانية على 115 صوتًا من 207 وهو ما يزيد على الأغلبية المطلوبة وهي 104 أصوات، في حين حصل الشيخ سلمان على 88 صوتًا والأمير علي على أربعة أصوات.هذه كانت هي الفرصة الثانية للعرب للفوز برئاسة الفيفا بعد أن خسر الأمير علي أمام بلاتر بـ 133 صوتا مقابل 73 في الانتخابات في مايو الماضي، عندما أعلن الشيخ سلمان مساندته لبلاتر، وحينما انتخب الشيخ سلمان رئيسًا للاتحاد الآسيوي 2013 قرر إجراء بعض التغييرات التي أدت إلى خسارة الأمير علي عضويته كأحد ممثلي آسيا في اللجنة التنفيذية للفيفا، لتبدأ الخلافات بينهما، وكان يمكن أن يؤدي التعاون والتنسيق بينهما لو حصل في اجتماعات كونجرس الفيفا الأخير إلى فوز أحدهما في الانتخابات لو قررا تجاوز خلافاتهما في الماضي!!.أخيرًا عزاءنا الوحيد كعرب في انتخابات رئاسة الفيفا أن الرئيس الجديد تبقى له صلة بالعرب؛ كون زوجته من دولة عربية هي لبنان لتتأكد مقولة: وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة.