13 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); نسور قاسيون الذين «حلقوا» عاليًا في سماء «مالكا» الماليزية ورسموا الفرحة على شفاه الجماهير السورية طربًا بانتصار مستحق في الجولة السابقة من تصفيات الدور الحاسم الآسيوي المؤهل إلى مونديال روسيا، باتوا اليوم في طهران على بعد خطوة من تحقيق حلم التأهل لكأس العالم الذي راودهم كثيرا، خاصة في مونديال المكسيك 1986 حينما وصلوا للدور الحاسم أمام العراق حيث انتهت مباراة الذهاب في دمشق بالتعادل السلبي، وجانبهم الحظ في الإياب بعد أن كانت تشير النتيجة إلى التعادل بهدف لمثله بيد أن "أسود الرافدين" كانت لهم كلمة الفصل بالنهاية وخرجوا فائزين. اليوم وبعد ثلاثة عقود يتكرر المشهد نفسه، ولا يفصل السوري عن حلم التأهل المباشر للمونديال سوى تجاوز عقبة إيران الصعبة، أي تحقيقه الإعجاز بعد أن حقق الإنجاز بتأهله للدور الحاسم بعد أن قهر الظروف وتجاوز الصعاب. لأول مرة في تاريخ المنتخب يصير الاهتمام بهذه الصورة حيث وضع في العاصمة دمشق وباقي المدن شاشات عملاقة في الساحات العامة، والشعب السوري بكل مكوناته صار مستنفرًا لمتابعة اللقاء المرتقب وحال لسانه يقول: "إننا منتظرون الفرحة الكبرى".