12 سبتمبر 2025

تسجيل

الشخصية اليهودية

28 يناير 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تُعد المشكلة اليهودية من أخطر وأعقد المشكلات في العصر الحديث، وأن الخطر اليهودي الداهم يتهدد الأمة الإسلامية، وأن القضية الفلسطينية الناتجة عن المشكلة اليهودية أوشك أن يضيعها كثيرون ممن زعموا الوصاية عليها والاهتمام بها.وقد نسخ اليهود حولهم هالة عظيمة ضخمة ليس لها أي أساس من الصحة، فاليهود قوم مغالطون مخادعون محرفون ولهذا قدموا أنفسهم للناس في هذا العصر في صورة من القوة والعظمة، وزعموا أن دولتهم لا تقهر، وأنها وجدت في فلسطين لتبقى إلى الأبد.لقد خدعوا كثيرا من المسلمين والعرب وأفقدوهم القدرة على النظر والبحث والتحليل.ولقد قدم لنا القرآن الكريم الشخصية اليهودية على حقيقتها.. شخصية معقدة محرفة مشوهة حاقدة، وأن اليهود لا دين لهم ولا عقيدة ولا أخلاق ولا إنسانية.إن الطريق لاستعادة فلسطين من براثن اليهود لابد أن تمر بعدة مراحل، أولها مرحلة الكلمة المسموعة والمقروءة والكلمة المكتوبة، ولابد لهذه المرحلة أن تكون أقوى مما هي عليه الآن، فلتكن كتاباتنا وكلامنا في المستوى اللذين يليق بهذه القضية، ولندرس تجربة اليهود في هذا المجال، فقد كانوا يعتقدون أن فلسطين وطنهم، وكانوا يعملون للعودة إلى هذا الوطن ومروا بالمراحل التي نمر بها نحن اليوم، فكتبوا عن فلسطين الكثير الكثير من الكتب والمقالات والأبحاث والدراسات بمختلف اللغات، ونشروا كل هذه الكتابات في جميع بلاد المعمورة حتى أوهموا كثيرا بأن الحق في جانبهم، وانخدع كثير من رجال وشعوب ودول العالم في الغرب بل والعرب والمسلمين بالحقائق المزيفة المختلفة التي وردت في كتاباتهم.فالمعركة مع اليهود وصلت إلى درجة خطيرة من التعقيد، وهي في حاجة إلى فكر ودماء ومال وأقلام صادقة مؤمنة.يزعمون لأنفسهم من امتيازات* مظاهر الانحراف في شريعة اليهود:إن مظاهر الانحراف في شريعة اليهود كثيرة، وأهم هذه المظاهر أنها تقوم على التفرقة العنصرية، ذلك أنها تجعل اليهود شعب الله المختار، الذي اصطفاه الله وفضله على العالمين وتنظر إلى الشعوب الأخرى على أنها شعوب وضيعة في سلم الإنسانية وتضع قوانينها ونظمها على هذا الأساس، فتفرق بين هؤلاء وأولئك أمام القانون والحياة.وعلى سبيل المثال لا الحصر أن الإسرائيليين محرم عليهم في هذه الشريعة أن يقتل بعضهم بعضا وأن يُخرج بعضهم بعضا من ديارهم، على حين أنه مباح للإسرائيليين بل واجب عليهم غزو الشعوب الأخرى خاصة شعب كنعان، وواجب عليهم بعد انتصارهم أن يضربوا رقاب جميع رجالها البالغين بحد السيف ويسترقوا جميع نسائها وأطفالها ويستولوا وينهبوا جميع ما فيها من مال وعقال ومتاع، حسب تعبير أسفارهم "سفر التثنية".* اليهود يحرقون التاريخ لصالحهم:اليهود ليسوا أمناء على شيء، فما ائتمنوا على شيء إلا خانوا الأمانة ونقضوا العهد، ولقد اعتدى اليهود على التوراة بالتحريف والتحويل والتبديل، فتحولت من كتاب سماوي إلى صناعة بشرية باطلة وعرضوا فيها كثيرا من أحداث التاريخ السابق على وجودهم، وعندما عرضوا أحداث تاريخهم وحياتهم صاروا يكتبون على مزاجهم ويحرفون على هواهم.ونحن نلمح ذلك بوضوح في التوراة.. الانحياز التام لليهود، فهم الشعب الذكي المتفوق، وهم أبناء الله وأحباؤه، والله خلق العالم من أجلهم وسخره لخدمتهم وكل الشعوب عبيد للسيد اليهودي.ولقد ظهر اليهود من خلال التوراة شعباً عنصرياً أنانياً متكبراً يستعلي على غيره ويمتص دماء خيراته. وكل معاني الحق والفضيلة والسعادة هي وقف على اليهودي الذي منحه ربه كل شيء وحرم الآخرين من كل شيء.التاريخ الذي سجله اليهود في توراتهم تاريخ مزيف ومزور ومكتوب لصالحهم.* الأخلاق اليهودية:اتصف اليهود بأخلاق عجيبة، حيث توافرت لهم مجموعة من الرذائل الأخلاقية والمفاسد السلوكية، رسخت في نفوسهم رسوخاً ثابتاً واتخذت هذه المفاسد والقبائح والنقائص حظوظاً ثابتة وعلامات بارزة ومسارات مستقرة في النفسية اليهودية العجيبة المعقدة ورسخت في النفسية اليهودية، وسرت في كافة جوانب هذه النفس ومجالاتها ونوازعها، وأصبحت ممارسات سلوكية، وسمات ثابتة للشخصية اليهودية في حركتها الظاهرية وصلاتها الحياتية. فكانت هذه الشخصية الممزقة المنحرفة تصدر عن هذه الرذائل والانحرافات الأخلاقية وصارت انعكاساً خارجياً لها، وصورة مجسمة لمعانيها ونموذجاً إنسانياً مشوهاً يعتبر مجمع نقص ومجموعة رذائل وتجمع قبائح ومفاسد.فاليهودي على مر التاريخ هو نموذج إنساني مجسم لهذه التركيبة من الأخلاق الفاسدة العفنة، وأصبحت المفاسد الأخلاقية سمات عامة عند كل اليهود، وأصبحت هذه المفاسد بمنزلة جينات وراثية لكل يهودي في كل زمان ومكان.وإذا أردت أن تعرف اليهودي فاستحضر في ذهنك مجموعة الأخلاقيات الذميمة.فاليهود كاذبون خائنون ومحرفون وحاسدون ومراوغون ومستهترون، واليهود سفهاء وأذلاء وجبناء وبخلاء ويحرصون على الحياة وينقضون العهود والمواثيق، ويكتمون الشهادة والحق ويسارعون في الإثم والعدوان ويفسدون في الأرض ويصدون عن سبيل الله.* اليهود في الظلام:لعب اليهود في الخفاء دوراً ضخماً لتحقيق أهدافهم لا يقل عن الدور الذي لعبوه في العلن، وقد اتسع هذا الدور وشمل التآمر والاغتيال والتجسس وإشعال الثورات ومارسوا أساليب متعددة منها:1 – الإثارة وبث الفتن.2 – السيطرة على وسائل الإعلام.3 – التجسس.4 – التآمر والاغتيال.5 – الحرب النفسية ضد الإسلام والمسلمين.