13 سبتمبر 2025

تسجيل

كيف ظهر السلبيون في حياتك؟

28 يناير 2015

ذكرنا في الحلقه السابقه ان طاقتنا تتأثر بمن نتعامل معهم وانك قد تجد نفسك منجذباً لشخص ما بينما تنفر من شخص آخر. وانه كلما كانت ذبذباتك ايجابية عالية كلما سارت امورك على ما يرام وشعرت بسعادة اكثر وجذبت لنفسك أناسا ايجابيين.. ولكن ماذا عن السلبيين؟ كيف تواجدوا في حياتنا؟ ربما تكون طاقتك ايجابية وذبذباتك على مقياس الراديو الخيالي — الذي ذكرناه سابقا — تعادل 98 ولكن لديك في حياتك بعض الأناس السلبيين الذين لا يتمتعون بدرجة ذبذباتك؛ ربما تتذكر وقتا من الاوقات عندما كانت ذبذباتك عالية وتشعر بسعادة وكل شيء على مايرام وفجأة دق جرس هاتفك وعندما نظرت إلى شاشته وقرأت اسم شخص تعلم ان لديه ذبذبات منخفضة للغاية ان مجرد رؤيتك لاسمه يخفض من ذبذباتك. وربما تتساءل الآن: وكيف قمت بجذب شخص سلبي إلى حياتي بينما اتمتع بذبذبات ايجابية.. يجيب على ذلك مايكل لوزر Michael Losier في كتابه قانون الجذب Law of Atraction بقوله "الاجابة بسيطه؛ فليس بالضرورة انك جذبتهم إليك باختيارك، فالشخص السلبي المتواجد في حياتك قد يكون زوجك او زميلك في العمل او جارك او احد اقاربك". وارى انك ربما في وقت ما من اوقات حياتك كانت ذبذباتك منخفضة فجذبت اليك بعض هؤلاء السلبيين. ولكن ماذا لو كان احد والديك لديه ذبذبات سلبية.. هناك احدى النظريات تقول إننا قبل ان نوجد على الارض كنا نعيش بأرواحنا وان كل ما نحياه الآن اخترناه بكامل إرادتنا ثم أُنسينا او نسينا ذلك بمعنى ان كل منا اختار والديه وشكله ولونه والبلد الذي سيسكن فيه والافراد الذين سيتعامل معهم" انها مجرد نظرية ولكن هناك دليل شرعي من القرآن الكريم ؛ يشير إلى شيء من ذلك بقوله تعالى (وإِذ أَخَذَ ربُكَ من بني آَدَمَ من ظُهُورِهِم ذُريتهم وأَشهدَهَم عَلَى أَنفُسِهِم أَلَستُ بربكم قالوا بلَىَ شَهِدنا أن تقولوا يَومَ القيامةِ إنَّا كُنَّا عن هذا غافلين) صدق الله العظيم «172 / الأعراف» اذن فكل ابناء ادم قد شهدوا في وقت من الاوقات لا يعلم كنهه وحقيقته إلا الله تعالى، انه سبحانه هو ربنا وخالقنا.. وأيا ما كانت الطريقة التي ظهر بها السلبيون في حياتنا فكل ما يهمنا معرفته هو كيف يؤثرون على طاقتنا؟ وكيف نحمي طاقتنا منهم؟ تابع معنا الحلقات القادمة بإذن الله تعالى لتعرف الاجابة.