19 سبتمبر 2025
تسجيلالبدء في الاختيار ويعني ذلك انه قبل القرار يحتاج لكثير من التفكير والمشورة خشية الوقوع في الخطأ، ربما القرار يؤدي لحالة من الذهول والدهشة او الغضب او الاسئلة التي لاتنتهي، فهذه حقيقة البشر ممن يعرفون تفاصيل الامور وحتى"معرفة الشخص" وسلوكه لان الكثير ممن يتم اختياره يصبح اختياره يمثل للاغلبية من الناس عينة واضحة تقع بين ميزان "الصح او الخطأ" وهذا بطبيعة الحال يمثل غلطة وعبئا على الوظيفة ومهماتها فمن يتحملها. الاختيار الصح كثير من الاحيان يحتاج لمساحة معينة من التوعية والفكر والسماحة والتواضع والتفاهم ورغبة الاندماج والتعاون، فاذا خلى هذا التأهيل هذه المؤهلات من المحتمل يقع في المحظور وتتحمل جوانب الاخطاء المحتملة، وفي كثير من الاختيارات قد تصبح طريقها مختلفا من الهدف المنشود الذي اتى بهذا الاختيار، والشخص الواعي حقيقة الذي يحمل الفكر المتجدد والنظر للآ خرين لهم جوانب مهمة لهذا دور كبير في المشاركة في التلطوير واسباب النجاح!!. ماذا تفعل في شخص تم اختياره، لايعرف سوى "سيارته الى المصعد.. الى باب مكتبة" اغلق الباب "والنوم" ويصبح الطريق مسدودا، لا احد يعرف التفاهم مع احد ولايسأل عن احد فتصبح العلاقة "مقطوعة" لا تعرف ماذا يريد ولا يعرف الآخرون ماذا يحتاجون فيما يخص انجاز اعمالهم بالشكل المسير لا بالشكل "المعقد"!!. يعيش البعض دوامة عقدة "العظمة" مايشوف خشمه، او في غلب الاحيان الحوار معهم في مهب "الأذن الصمخا" تصبح الصورة معقدة غير واضحة غير مفهومة، تحتاج تفسير طلاسمها، حتى تصل الامور معقدة يؤدي ظفر الموظف بالمقابلة بما يتعلق بالوظيفة احيانا تكون من المهمات الصعبة، ورغم ذلك يتحدث احيانا لبعض الوسائل الاعلامية حكاية النجاحات المبهرة وهي مزيفة عن كذبة ثمرة التعاون مع الزملاء التي تشهد لها بالزور مما يعلن عنه ورغم ذلك هناك من يصدق الكذبة رغم واقع الحال الرديء..!!. النجاح لايقاس بجملة من ثرثرة فارغة دون عمل اوانجاز، فالكثير من هذه الحكايات المدونة في الحياة اليومية ابطالها وصلوا للقمة بالصدفة للعب هذا الدور في نفس الوقت هؤلاء يغلب عليهم الضعف وعدم ثبوت صدق مماكانوا يدعون فيه حتى وصل مستقبل بعضهم آلي للسقوط، حتى ان البعض يتمسك "بقشة" صغيرة تطفو على السطح قد تؤهلهم البقاء لمدة اخرى قصيرة. البعض من "موظفين وموظفات" داخلهم "غصة" وصرخة مزمنة عباراتها انقذونا ممن لايستحقون البقاء، وفي حالات التغير لابد ان تشمل هؤلاء ممن لايستطيعون بوفاء وعودهم والعاجزون عن اداء مهمتهم حسب طبيعة عملهم والكفاءة التي تتطلبها الوظيفة، فالصمت هذه الصرخة تأكدها التعاسة عنوان معاناة يتحملها البعض على حساب نوم طويل لايتغير. آخر كلام: اذا الاختيار تم على طريقة "اذا حبتك عيني" فـ على المصلحة العامة السلام!!..