11 سبتمبر 2025
تسجيلترفع قطر لواء الثقافة العربية، وفارسها في الميدان المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" التي تواصل التقدم منذ سنوات لدفع الثقافة العربية قدما إلى الأمام، محليا وعربيا وإقليميا ودوليا، ما كرس اسم قطر عاليا في مجالي الرواية العربية والشعر الذي يحتفي برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.في كل خطوة تخطوها كتارا إلى الأمام، تستيقن أن الطريق لا يزال طويلا، وأن المزيد من العمل لا يزال مطلوبا، وأن الإنجازات تحتاج إلى "سواعد ثقافية" وعقول واعية، وأجيال واعدة، لمغادرة مربع الإحباط والهزائم إلى مربعات الأمل والتفاؤل لإثبات أن للعرب مستقبلا، وأن لهم مكانا تحت الشمس.آخر القفزات النوعية الكبيرة للحي الثقافي "كتارا"، هي موافقة وزراء الثقافة العرب على مبادرتها لإقرار 12 أكتوبر من كل عام يوما عالميا للرواية العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وهي مبادرة وقعها المثقفون والروائيون العرب خلال حفل توزيع جوائز كتارا للرواية العربية في دورتها الثانية.الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، ذهب أبعد من ذلك عندما بشر بان ملف هذه المبادرة سوف يرفع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" من أجل إقراره عالميًا، لتكون أول مبادرة عربية من نوعها.نجحت "كتارا" بإعادة الألق للرواية العربية ووضعها على أجندة "الأحداث الثقافية" الهامة ثقافيا، وبإذن الله ستنجح لوضعها على "الأجندة العالمية" أيضا، وهي إنجازات يفخر بها كل العرب وفي مقدمتهم قطر، وهو إنجاز يسجل لقطر وكتارا ومديرها النشيط والمسكون بالبحث عن الإنجاز.وهنا لا بد أن نذكر أن الروايات احتلت الصدارة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وكانت الكتب الأعلى مبيعا في المعرض للمرة الأولى منذ انطلاقه قبل 27 عاما.