11 سبتمبر 2025
تسجيللدواعي ظروف اجتماعية، هرب "الكائن " الضد خارج خط الاشتباه ولم يلتق لصفاء المودة بينهما الا بشكل عابر عسير مفاجأة، لتبقى مشكلة " العيب " هو الحصار الكاذب ضمن قائمة مخادعة، ليكون الخداع امرا طبيعيا بين هذا وذاك، واغلب الظن ان المسألة ليست بهذه " البساطة " انما نابع من سلوكيات تعيش بين خلجات البعض من الناس أشد التلاعب "بالعيب " هم ممن يعشقون الصورة مقلوبة حتى تظهر حقيقتها بهالة مكثفة من " خجل او حياء " مصنوع في لحظتها. استمرار هذا الخداع للاسف من قبل البعض، عادة بلاشك سيئة، تغتال بقايا السلوك السوّي فتضيع خلاله قيم كثيرة واستبدالها سهلة خلال قائمة من التناقضات هنا وهناك لفترة طويلة، عبارة عن سلوكيات مؤقتة يظهر فيها البعض بوجه اخر" رجل او امرأة" ، وماتحمل كل شخصية مزورة في تناقضاتها الحية فتكشف الكثير من بواطن الامور المرفوضة اصلا، وبالاخص ممن يتعاملون في غمرة الحاجة التي تدعي انها في حدود شأن خاص ولا تمس السلوك العام وادعاء مراعاة المظهر العام وتقديمها للمجتمع بصورتها النظيفة. الامراض الكثيرة المنتشرة حاليا لاتحتاج سكة طوارىء ولاسيارة اسعاف، انما مجملها حالات نفسية تطعن في ذاتها ويجلد الاخر نفسه بقسوة ربما حصيلتها لرغبتها التمكن الوصول لمرحلة التوبة والعودة لواقعها المنفي والذي قد يكون " فلتان " من قريب او من بعيد في التصرفات والامتناع خلال محاولات غير صادقة في محاولة التلاعب بمنهج الكذبة البيضاء لسلسلة تتخذها من داخل العباءة. الغريب بالنسبة لهم شخص عادي جدا، اما لك انت فهناك خطوط امامك اسمه " العيب " لابد من الاختباء بحشمة مؤقت، مزورة تأخذ الكثير معها لجملة من الاسرار والخبايا، ربما لاتعرف الكثير عنها ولكن الاحداث والسوالف تكشف في الوقت المناسب او" بالصدفة " اغلب ممن يمثلون عليك بكثير من " العيارة " وفي الظن الغبي الاخرين يجهلونهم، او لايعرفونهم، لكن عقارب الساعة بالتأكيد واضحة بالثوان ،فلايخفى على احد ممن يعتقدون انهم في مأمن اشباع طمس سيرة مزورة، لحقيقة يعرفها الجميع لكنهم يتعاملون معهم بمبدأ " يعرفون يتفرجون.. ويصمتون!!" اخر كلام: أُمور كثيرة تصبح للاخرين " فرجة " والجانب الاخر يظن ان لاأحد يدري.