11 سبتمبر 2025

تسجيل

الحمد الله أن قطر بألف خير

27 نوفمبر 2017

الحمد لله خلال فترة الحصار اكتشفنا أمورا كثيرة وعظيمة، وبواقعية هابطة، مما يعملها البعض من  دول الحصار.. الذي ترسمها "الخسارة" بين نوايا الخراب .. بأفكارهم ضدنا .. والذين يحاولون دائما عمل الشتات بكل ما في وسعهم بأعمالهم الخسيسة! حيث سبق كنا نسميهم جيرانا وإخوانا وأشقاء، لكن اليوم للأسف هذه الحصيلة الجميلة اليوم انقلبت هذه الصورة. كلام "فاضي" عدوان حيث ظهر الكثيرون على حقيقتهم!.  أمام كل الأشياء في هذا الوضع تحتاج الكثير من التوقف أمام هذه الأعمال الخبيثة، التي يستحي الإنسان أن يذكرها، لأنها أقل من الشعور المؤمل بارتباطها بالجيرة التي كانت تأملها. فهي الآن لا تصل إلى هذا الحد التي كنا نأمل أن تكون بللي ولا لغيري تصديق مايحدث هذه الأيام!. الصورة انقلبت وأصبحت بعيدة تماما عن الواقع .. الصورة انقلبت على بعضها .. ضد أنفسهم! وحكايات طويلة .. معقدة .. الكثير من هؤلاء انقلبوا على أنفسهم .. وصارت الحكاية مالها أول و لا آخر .. فأصبحوا في تنافس بين بعضهم بالخسارة .. وكل واحد ما يثق في نفسه .. هؤلاء يبحثون عن المجد الفاضي؟.. وهو بصراحة بعيد عنهم وليس في متناول أيديهم ولن يكون لهم الخزعبلات، واحد يخدع نفسه بالدسائس ونوايا الخراب التي أصبحت في عقول هؤلاء الغائبين على واقعهم بخرافات باطلة .. يعني كلام فارغ .. تصل إلى مستحيلة!. الحمد الله أن دول قطر بخير .. الشعب ملتف مع الأمير المفدى على حب وحب .. وتضحيات بتضحيات .. وشمولية الوفاء والوفاء .. يعني أن قطر أكبر من التحدي والخرافات التي يطلقها البعض بأساليب مختلفة .. سواء كان في التصعيد والبهتان .. والافتراءات الكاذبة .. التي يعتقد هؤلاء تصديق كذبتهم .. والعمل بالسوء دون النظر إلى الحقيقة والرؤية التي لا يبحثون عنها.. والمصلحة الشخصية!. هو الضد الفارغ .. عمل كثير منهم .. يحاول أن يسمع من طرف دون سماع طرف آخر كل منهم فهو لا يملك رؤية من القناعة، إنما يغرق وهو يكذب على نفسه وعلى الآخرين بالافتراءات والبهتان .. ويعمل .. بمعنى "الأوامر" دون قناعة من نفسه "يعني غصب عنه" .. وفي لحظنها وتوقيتها .. ترتبط بالمصلحة الخاصة المستعجلة والفورية .. مصلحة "الجيب" حتى لو خسر نفسه أولا .. وخسر من معه .. ولهذا لا ترتبط المسألة بقناعتهم إنما رغبات خاصة نابعة من التلاعب بالسلوكيات في ضياع الأشياء بمجرد قبوله أية فكرة شيطانية .. لهذا تلاحظ أن فريقا منهم يعيش على التسوّل تحت إرادة الحاجة الرخيصة!. آخر كلام: بكل فخر نقول: الحمد أن قطر بألف خير بقيادة الأمير المفدى!.