06 نوفمبر 2025

تسجيل

التسجيل العقاري

27 نوفمبر 2017

أحد المواطنين باع عقاراً لمواطن آخر، وتم تسجيل ذلك العقار باسم المشتري بعد أن قبض البائع دفعة من الثمن والباقي بشيك على أحد البنوك.. ليتفاجأ البائع بأن المشتري لا يملك رصيداً لسداد قيمة الشيك..  ظل البائع يتواصل مع المشتري دون فائدة.. وبالطبع سيتحول الأمر الى المحاكم وقد لا ينتهي إلا بعد سنين عديدة..  هذا إن استطاع أن يسدد صاحب الشيك أو أن يدخل السجن.. ويصعب حصول البائع على حقه.  بعد أن وصلني هذا الموضوع حتى أكتب عنه..  تواصلت مع الدكتور حسن بن لحدان المهندي وزير العدل ووعدني مشكوراً بحل الموضوع فوراً وإن لم يكن ذلك من اختصاص وزارة العدل.   ما أود أن أصل إليه أن هناك حالات كثيرة لمثل هذا الشخص وقد تكون الحاجة الماسة هي التي دفعتهم الى البيع وليس لديهم معرفة بالشيكات وإن كانت تحتاج تصديقا او غيره وخاصة اذا اعطيت لهم من اشخاص أسماؤهم معروفة ولامعة في البلد..  أحيانا من نثق بهم أصحاب الأسماء الكبيرة هم متعودون على اللف والدوران وأكل حقوق الناس بالباطل.. أما البسطاء فقد يكونون ضحية لمثل تلك التصرفات..  لقد انحلت مشكلة هذا البائع بشكل ودي وسريع ويبقى السؤال مطروحا ما مصير غيره ممن لم تحل مشكلتهم أو ممن سيقع في مثل هذا الفخ مستقبلا؟.  نعم القانون لا يحمي المغفلين.. ولكن في اعتقادي  يجب ان تكون هناك آلية واضحة في التسجيل العقاري تساعد المواطن العادي على تخطي مثل هذه العقبة.  على سبيل المثال ألا يسجل العقار قبل تسلم المبلغ كاملا  بإشعار من البنك او بشيك مصدق مضمون القيمة أو غيره من الآليات التي يمكن ان تضعها وزارة العدل لضمان حق البائع والمشتري وإن كان ذلك خارجا عن اختصاصاتها ولكن تبقى مصلحة المواطن فوق كل اعتبار وحمايته من أي تلاعب هو هدف نبيل لو تم تعاون اكثر من جهة له.  مع خالص شكرنا وتقديرنا لوزارة العدل لما تقوم به من خدمات حديثة ومتطورة للمواطن والمقيم على هذه الارض الطيبة.   OPM  جواز أوريدو الشهري.. تدفع 350 ريالا وتستخدمه خارج دولة قطر.  حتى تحصل على هذه الخدمة يجب أن تطلبها برسالة نصية تكتب فيها  OPM الى الرقم 114.  المشكلة بأنها تتجدد تلقائيا!!.   لماذا؟  غير معروف!!.  تعود من السفر وتسافر مرة أخرى وهي تظل تتجدد حتى تطلب إلغاءها .  لماذا تتجدد تلقائيا؟ ولماذا لا يكون وضعها مثل الجواز الاسبوعي بـ 100 ريال حيث لا تتجدد تلقائيا ؟!.  هل هي فرصة لخلق المشاكل مع العملاء وكسب أكبر قدر من أموالهم وزيادة الأرباح اذا صادف الاتصال مع شبكة غير متعاونة مع اوريدو خارج قطر ؟!. ساعتها  خراب بيوت.. والحسابة تحسب.   الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة   لها كل الشكر والتقدير فهي لا تفرق بين أحد من القطريين والمقيمين ولا تزال تتجاوب بكل رحابة صدر مع ذوي الاعاقة من دول الحصار المتواجدين على أرض قطر الحبيبة وتلبي طلباتهم وتمدهم بالمساعدات المالية والعينية وكل ما يحتاجونه من "كراسي" وأسرة ومعينات سمعية وغيرها..  كل الشكر والتقدير للجمعية على هذه المعاملة الإنسانية الراقية حتى في أصعب الظروف التي تمر بها قطر.