20 سبتمبر 2025

تسجيل

الموصل وحرب تغيير الهوية

27 أكتوبر 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مما لا شك فيه أن ثورة إيران تستمر في المنطقة على حساب دماء العرب بمساعدة شيعة العرب الذين هم جسر عبور لإيران في المنطقة , وللأسف الشيعة من العرب يهدون أرواحهم من أجل الدفاع عن ثورة إيران وخاميني ومن أجل الدفاع عن قبور الأولياء على حسب تعبير لاريجاني (بأن الأشخاص الذين يذهبون إلى خارج البلاد للدفاع عن الثورة ومراقد أهل البيت لهم دور كبير في استمرار الثورة ومصير (إيران) وأضاف أن بلدنا آمن ومستقر من أجل هؤلاء الشهداء) أصبحوا في تضليل وصل الى العماء , بإهدائهم أرواحهم من أجل دولة مجرمة مثل إيران ولا يوجد هناك أي سبب ديني يجعلهم يهبون أرواحهم من أجل إيران ويكونون سدا مانعا تحتمي بهم إيران , ولا شيء بالمقابل غير الزج بهم في الحروب والقلاقل والفتن فإيران ما أن تطأ أرضا بواسطة نفوذها وأذرعها في الدول العربية إلا وتحدث فيه الخراب والدمار وجرائم حرب والضحايا هم العرب من الشيعة والسنة ! , ومن المؤكد أنهم لم يعملوا حسابا لأمن واستقرار لشيعتهم من العرب فهم ورقة سيتم إحراقها في حال تمكن الفرس من الحكم والسيطرة على العرب .وهناك الشعب الإيراني الذي يعاني من القمع والتنكيل في داخل إيران , كيف لإيران ألا تستعبد شيعة العرب وتسيرهم على هواها وهم في الأصل مستعبدون لشعوبهم ويقمعون المعارضين بتكتم إعلامي داخل إيران !وعلى العرب أن يكونوا تحالفا ضد نفوذ إيران في المنطقة , واستدراجهم تحت قائمة الإرهاب مطلب أمني ودولي أمثال حزب الله وعصابات الحشد الشعبي في العراق والحوثي في اليمن , ما هم إلا عصابات عاثوا في الأرض فسادا وباعوا أرضهم وأمنهم واستقرارهم وقتلوا إخوانهم من بني جلدتهم من أجل إيران !وما يحدث الآن في الموصل من قتل وتشريد أهالي المنطقة بأيدي قوات عربية ولاءها للشيعة ومن الحشد الشعبي والتحالف الدولي تحت غطاء القضاء على داعش الذين يستغلون زرعهم وسط أهل السنة كذريعة لتهجير العرب , فهو ظلم لأهالي تلك المنطقة لا أدري ما المبرر من مشاركة شيعة العرب مع عصابات الحشد الشعبي ضد إخوانهم من العرب من أهل السنة ! وهذا الهجوم الشرس على أهالي الموصل الذي بدأ يخلف التشريد والجوع والقتل البطيء مما يزيد من معاناة أهل العراق معاناة , يزعمون بكل ذلك أنهم يساعدون أهل الموصل لكي ينجوا من براثن داعش وهم يمطرون أهالي الموصل والقرى المجاورة بالقاذفات ولا يميزون بين صغير ولا كبير ولا طفل ولا امرأة , فالأمر واضح شماعة يراد بها تهجير أصحاب الأرض بداعي الحرب ليكون المكان خاليا لهم ومناسبا لاستمرار استيلائهم على الأراضي السنية , ومعركة الموصل ليست بعيدة عن معركة الفالوجة نفس السيناريو الإجرامي , ونلاحظ الآن أنهم بدؤوا يقربون من الحدود الأردنية .وإذا بالفعل الغرض هو مساعدة أهالي تلك المناطق الذين أصبحوا بأفعالهم جياعا ومشردين , فلماذا لا يضج العالم ويشكل تحالفا لوقف الإجرام الذي يعانيه الشعب السوري منذ 5 سنوات متتالية ويطردون روسيا وإيران وحزب الله والمجرم بشار الأسد من سوريا !إذا كان الغرض المساعدة فمن الأولى إنقاذ الغريق بالدماء أولا , فأهالي العراق وسوريا واليمن الآن غارقون في الدماء التي أحدثتها ثورة إيران المزعومة فيها والقادم للبنان لا يبشر بالخير!