13 سبتمبر 2025

تسجيل

هذه الدنيا

27 سبتمبر 2016

صحيح أن الدنيا تركض.. وأنت معها تحاول أن " تسابقها " بمختلف مراحلها وطقوسها بين الخير والشر.. وبين الفرح والحزن.. بين الحضور والغياب!!. البعض ربما يعيش لكنه لا يعيش في واقع الناس.. كأنه مدفون بالكثير من الهموم والظنون.. لا يعرف غير أنه في داخل نفسه أنه منبوذ، وهو في حقيقته شخص.. يتحول الى ضعيف أناني.. دون أن يفرق أن الدنيا تركض وأنها تتغير والناس أيضا.. فيهم الشر وفيهم الخير.. وهناك الصالح والطالح.. هؤلاء لا يفرقون هذه النسبة في المعايشة.. تجدهم احيانا يعيش كل منهم في ارتجافة من الخوف والضعف!!.هناك من يحاول رسم الضعف بضعف أكثر.. ويصغر حجمه "بين الحاجة.. والشكوى" أحيانا يحاول ان يشرح ظروفه بالكثير من "الكذب" من أجل أن يكون الآخرون في جانبه.. وهو أمر يشاع عند البعض وهو في نظرهم وفلسفتهم أمر عادي.. وبالتأكيد يصرون على ذلك وانه لا غبار عليهم!!.لها شاردات مختلفة وضعف مختلف أيضا.. تكاد الامور لا يتخصلون منها.. وهو في ذلك سواء كانت النوايا من الخير او الشر.. في نفس الوقت.. يكون الظاهر " المخفي " شكلا مختلفا.. قد لاتصدقه من الوهلة الاولى.. وهي كيف الشخص يخرج امام الناس " ضعيفا " وهو في حقيقته.. ليس بهذه الصورة والمستوى الذي يخرج من اطار العلاقة الاجتماعية بالنسبة لهم في كل حالات هذا الضعف وغير " الواقعي او الصحيح!!.المعاملة لها إنسانية لا تحتاج هذه العقد التي تحاول ان تغير النسيج الاجتماعي اي مجتمع له ناس يراعون فيه ويحافظون على مثل هذه التصرفات من اي شخص.. فحين يفقد اي مجتمع ملامحه بلا شك سوف يكون معرضا للتشوهات!!.آخر كلام: في الدنيا نتعلم.. ونجتهد أن تبقى الصورة جميلة بثوابتها ومساراتها وقيمها الإنسانية!!.