15 سبتمبر 2025

تسجيل

عيون !!

27 يوليو 2016

عيون تشوف .. هناك وعيون تخاف .. وايضا عيون اخرى تعيش لكنها " لاتختشي على دمها " !! هي التي تفعل .. لكن تتجاوز العيب .. بالمزيد من الافعال .. حتى تصبح هذه العيوب فيما بعد .. جزءا من سلوكياتها دون حياء ولا حتى ذوق .. هي تعلم بالخفاء والظاهر .. ويتكلم ما تفعله .. وتكون لها اشياء ومآرب اخرى .. لكي يكون في سجلها الاجتماعي .. دون احساس بالقيمة الاخلاقية " فراغ " .. !!.تحاول " عيون " تهرب من السؤال والمواجهة .. كأن المنصب قد يحميها من العقاب .. اذا قل الادب .. فيصبح بالنسبة لهؤلاء حكاية على كل لسان .. الرد يكون " مايهمني اي شيء " هو الحكاية التي تتحول هذه العيون الى " انفلات " لكل الاشياء دون مراعاة لاي شيء .. العقاب الاستحياء .. يكون في ميزان واحد !!..هذه العيون في خضم الرغبة الجامحة في التنازلات والتجاوزات .. يفرض عليها " العمى المؤقت " محد يدري عن شيء .. وبين الحقيقة والخبايا .. تكون سوالف لا تنتهي .. لكن من يستحي على " دمه " في الخروج من الاحراج او حتى انها تكون مؤقتا او قد تكون التوبة لها اولويات .. لا تحاكي الذمة ولا الضمير !!.اسئلة كثيرة .. حينما تفتح بعض العيون .. امام " الحرام " تحول هذه العيون الى " عبة الحرام " لها فرصة استثمار الوقت والمكان والزمان والفرص المتاحة لها ,, كانه يقول على صاحبها استغلالها واخذ ما يمكن ان ياخذ قبل ان يكشف ضمائر الاخرين .. هذا الانحدار بين النصيحة او التحذير من العقاب .. او الخوف من المحاسبة !!.العيون البعض " ضعيفة " لا تستطيع العمق والتحدي .. او العمل على الخروج من هذه التصرفات .. لكي تعمل بإرادة انسان " غير طماع " يعرف الحلال .. ويمتنع امام الحرام .. الخوف من الله سبحانه وتعالى قبل الناس .. هي خاصية الانسان الذي يملك الذمة والضمير الذي لايمكن هذه المغريات الزائلة تعمي عيونهم ويتصرفون باشياء غير اخلاقية .. والمبدأ لديهم الاخلاق .. نهج لايتغير رغم الكثير امام المغريات !!.هناك حالات مختلفة " لها الكثير من التجاوزات تأسف عليها .. لان اصحابها .. يتنازلون الكثير من حياتهم عن الاشياء.. من اجل " اطماع دنيا " فيخسر نفسه من اجل " رغبات محرمة " حتى لوكانت لديه " كأمانة " في العمل ..يعتقدون انها فرصة لابد وان يستغلها وياخذ مايريد حتى تصبح الحوال في ان.آخر كلام : من لايخشى الله ولا العقاب اصحابها تبيع نفسها من اجل " اشياء زائلة !!.