31 أكتوبر 2025
تسجيلمع اقتراب موعد انطلاق دوري النجوم في ٢١ أغسطس المقبل، فإننا نتذكر وبشكل تلقائي فقداننا هذا الموسم لأحد أهم فرق النجوم العريقة والذي سقط لغياهب الدرجة الثانية في الموسم الماضي، الريان الرهيب والذي لم يشفع له صحوة متأخرة في الموسم الماضي عدم السقوط للدرجة الثانية، ولم يشفع له تاريخه الكبير ولا إنجازاته المتعددة أيضا البقاء في دوري النجوم، ليكون الموسم القادم بلا ريان وبلا رهيب.نتذكر ذلك هذه الأيام بالتحديد ونحن نتابع سلسلة الانتقالات والصفقات التي تقوم بها مختلف الأندية قبل انطلاق الدوري، والمعسكرات والإعدادات الصيفية المكثفة التي تجتهد من خلالها جميع الفرق في هذه الفترة بالتحديد، وما يصاحب ذلك من ضجة صاخبة أحيانا نظرا للاسم الكبير الذي يستقطبه النادي مثلما حدث مع العربي بالتعاقد مع سامي الجابر كمدير رياضي حيث كان له صدى إعلامي كبير في منطقتنا نظرا لاسم النادي الكبير واللاعب الكبير والصفقة التي جرت بين الطرفين، وأيضا العديد من الصفقات التي قد نراها ناجحة مع بعض الأندية، وصفقات أخرى قد يكون عليها بعض التحفظ والرغبة في متابعة ما سيحدث في بداية الموسم للوقوف على مدى نجاح وقوة هذه الصفقات.عموما ما نتحدث عنه هنا هو هل كان في ما حدث للريان عبرة لبقية فرق النجوم ودرس مهم بأن التاريخ والإنجازات لا تشفع لصاحبها أبداً في النهاية، وهل وعت إدارات الأندية الدرس الذي حدث بأن أي فريق مرشح للهبوط لو لم يبدأ البداية الصحيحة ومنذ بداية الدوري، بالإضافة لأن يكون الإعداد صحيحا وفي موضعه قبل انطلاق المنافسة، يفترض أن تكون إجابة هذا السؤال بنعم، فنحن نتوقع أن جميع الأندية قد وجدت في تجربة الريان درسا مفيدا بعد ما حدث معه في الموسم الماضي، وأن لا يكون صدمة للريان فقط لكي يفيق من سباته، وإنما لأغلب فرق الدوري والتي قد تحتاج لمثل هذه الصدمة الكهربائية قبل انطلاق الموسم القادم.التجربة بالنسبة للريان هذا الموسم في الدرجة الثانية ستكون سياحة موسم واحد فقط أو نزهة مريحة يتعرف فيها على فرق الدرجة الثانية، وسيعود بالتأكيد في الموسم القادم مجددا ونافضا عنه غبار التجربة، ولكن حتى ذلك الوقت لنتذكر بأن الموسم المقبل سيكون بلا رهيب في دوري النجوم.