22 نوفمبر 2025

تسجيل

تشجيع الكفاءات القطرية

27 يونيو 2016

إحدى الأخوات القطريات بعثت لي رسالة تتضمن مشروعاً مميزاً ومبادرة بناءة في تطوير الاقتصاد القطري، ولكنها اصطدمت بعراقيل أحبطتها وجعلتها تكبح جماح كل الأفكار والخطط المستقبلية التي لديها.. أرسلت مع الرسالة بعض المراسلات التي تؤكد صحة ما تقوله وما تم بينها وبين الجهات المعنية التي تغافلت حقها ولم تهتم بملكية أفكارها ودراستها التي تقدمت بها.. وذلك حسب ما قالته في رسالتها.الفكرة التي تقدمت بها لمكتب معالي رئيس مجلس الوزراء هي إنشاء صندوق تنموي لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة للشركات والأفراد.. من منظور جديد ومطور كما جاء في دراستها التي تقدمت بها الى مكتب معاليه.تواصل معها بنك التنمية لحضور ورشة عمل حول إطلاق هذا الصندوق التنموي.. مما يعني موافقتهم واهتمامهم بالمشروع..وطلبت من البنك أن تكون ضمن فريق المشروع، حيث إنها صاحبة الفكرة وهي من أعد الدراسة له .. وتملك الخبرة العلمية والعملية التي تؤهلها ان تكون معهم.. فلديها مؤهل علمي عال، حيث إنها حاصلة على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال وتعمل مديرة في مؤسسة مالية..وللأسف لم تتم الموافقة على طلبها!!ثم تتفاجأ بعد عدة شهور بخبر اطلاق هذا الصندوق في الصحف المحلية وتعيين مدير أجنبي لإدارة الصندوق!!. حاولت أن تفهم معنى هذا التصرف، ولماذا لم يكن لها دور في المشروع فلم تحصل على جواب.. وضاع حقها الأدبي والعلمي ولم تتسلم حتى شهادة شكر أو تقدير لتلك الفكرة والدراسة وما اشتملته من إحصائيات ومقارنات سهرت الليالي لتنفيذها.انا اعتقد بأنه قد يكون هناك خطأ من البنك في عدم الاهتمام بمشاركتها في الصندوق أو على الأقل تقديرها ومكافأتها عليه وضمان حقوقها المادية والمعنوية ولا اعرف ما السبب ؟ ولكنني متأكد أن معالي رئيس مجلس الوزراء يهتم بأن تصان حقوق كل المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، والمواطنة لم تتواصل مع مكتب معاليه في بداية تقديم المشروع إلا وكلها ثقة بأنها ستحصل على حقوقها كاملة بإذن الله وسيزول أي التباس بخصوص هذا المشروع.وانا اقترح على أي مواطن او مقيم لديه فكرة أن يهتم بتسجيلها لدى وزارة الاقتصاد ويأخذ عليها شهادة أو براءة اختراع بعد ذلك يطرحها للنقاش أو يعرضها للمصانع وذوي الاختصاص للتنفيذ.. حتى يستطيع ان يضمن حقوقه كامله وليس بحاجة لانتظار شهادة شكر أو غيرها.ويمكنك اختي الفاضلة صاحبة الرسالة إذا كان لديك كل الاثباتات التي بعثت نسخة منها لي .. أن تتقدمي للمحكمة للمطالبة بحقك.مع أني كلي أمل أن يصحح الخطأ، لأننا في بلد تحرص قيادتنا الحكيمة فيه على تشجيع الابتكار والإبداع والتميز لكل المواطنين والمقيمين فيه.