15 سبتمبر 2025
تسجيلهذه الأيام بركة .. بركة شهر الرحمة .. وهي تسيطر على النفوس الطيبة التي يحاول أصحابها العمل باستمرار لجعل هذه الحياة ممتعة جميلة .. وهي ترسم آفاقا كثيرة من مشاعر الاطمئنان والاستقرار الذي يؤكد للجميع أن أيام وليالي هذا الشهر مباركة . هذه البركات تضيف مشاعر جميلة في نفوس الناس التي تعيش أيام هذا الشهر الفضيل بالحب والصلاح. وبدعاء الرحمة والمغفرة للأحياء والأموات .. هي الشعور الطيب الذي يملى هذا الشعور الإنساني بين الآخرين وبالتواصل معهم لتكون النظرة لهذه الحياة نظرة متفائلة .. تعيد الرؤية السعيدة للتعامل مع الناس في الحياة بكل خطواتها المتفائلة لرؤية حياة مشرقة .رمضان مبارك .. نحن نعيش أيامه الأخيرة من هذا الشهر الفضيل .. بالكثير من التمني أن يعود علينا سنوات وسنوات بالخير والبركة.. وأن يتقل الله صالح الأعمال وتيسير أمورنا للأفضل .. ولحياة طبعها العطاء للكثير من الأعمال والعطايا لبهجة الإنسان .. التعاضد والإخاء .. إلى حياة من الرخاء والحب والاطمئنان والاستقرار!.الكثير من الصور التي تجمع الناس.. في معظم أوقات رمضان .. هي الذكر .. وقراءة القرآن .. والصلاة التي تجمل القلوب خاشعة للذكر الحكيم ..وتجمعهم بالاستغفار وطلب الرحمة والتوبة .. هي من مميزات هذا الشهر الفضيل الذي فيه تقوى الأواصر بين الناس .. في لغة تترجم أداء أحكام الصوم .. والعمل على الرضا والبركة .. هي من سنن هذا الشهر الفضيل التي نتمى أن لاتنقطع "هذه العادة" في أداء الصلاة والدعاء والرحمة وأعمال الخير .. لصالح الإنسانية التي تعمل على نور القلوب والتفاعل بهذه القيم الإسلامية دائما من أجل "الرضا" والعفو آمين!.من هذه الأيام المباركة التي يعيشها المسلمون في كل بقاع الأرض .. تظل هذه البركات "شعلة تضيء" حياة الإنسان .. تفتح أمامه أفق خالصا نقيا يؤدي إلى أعمال البر والتقوى لحسنات دائمة.. لاتتوقف عن مناسبة معينة إنما عامة لها قدرتها على البلوغ إلى الجمع والخير .. للعموم .. وهي عادة علمنا "ديننا الحنيف هذا العطاء وبسخاء .. لتعبير دور العطاء على القدرة على عمل الخير لنيل الرحمة والبركة !!.. لنكون رحماء بالمؤمنين ممن تحتاج منا وقفة في المساعدة .. لنهدي الكثير من كرم الخير في العطاء .. لعموم المسلمين!!.آخر كلام: فمن فضائل هذا الشهر الفضيل .. ليلة.. هي خير من ألف شهر .. اللهم بلغنا ليلة القدر .. واجعلنا فيها من المقبولين وأعتق رقابنا من النار!.