14 أكتوبر 2025

تسجيل

قرض ثاني

27 مايو 2019

بعض الموظفين القطريين ممن استحقوا مساكن شعبية تم تعديل وضعهم عندما اصبحوا من كبار الموظفين بإعطائهم فرقية القرض الذي يستحقه كبار الموظفين وهو 600 الف ريال في ذلك الوقت وبقوا في مساكنهم. ما يحصل حاليا بأن هؤلاء الموظفين قد مضى على مساكنهم الشعبية اكثر من ثلاثين أو اربعين سنة.. ويحتاجون الى اعادة هدم وبناء من جديد.. و لا يحق لهم التمتع بإعادة الهدم والبناء على حساب الدولة حيث انهم اصبحوا من كبار الموظفين.. والهدم وإعادة البناء انما فقط للمساكن الشعبية للموظفين ( الجنير)!. فيبقى القطري الممتلك للمسكن الشعبي وهو من فئة كبار الموظفين في حيرة من أمره فمنزله ايل للسقوط وليس لديه من المال ما يجعله يهدم ويبني على حسابه الخاص. فلماذا لا يمنح قرضا حسنا يستطيع ان يبني بيته مرة أخرى. وهذا الامر يمكن كذلك ان ينطبق على بعض كبار الموظفين القدامى ممن اصبحت منازلهم قديمة وتحتاج اعادة بناء ولكنهم لا يملكون قيمة البناء الكبيرة مع ما يعانونه من مرتبات التقاعد الضعيفة وظروف الحياة الصعبة. لذلك اتاحة الفرصة لمثلهم بأخذ قرض ثان بعد ان تم تسديد كامل القرض السابق سيمنحهم الفرصة لإعادة تأهيل منازلهم بشكل أفضل والشعور بالراحة والعيش الكريم دون وجود خطر يهدد مساكنهم. ◄ عمالة سائبة الغريب ان يكون هناك وافدون متواجدون في البلد وعاطلون عن العمل!. هم وافدون ولكن لا يعملون!. لقد جاءوا إلى هذا البلد للعمل فكيف لا يعملون؟!. هناك العشرات من العمالة الوافدة ليس لديها عمل ويتسكعون في الشوارع يبحثون عمن يشغلهم ولو بشكل جزئي والبعض منهم يشحت من المارة او عند المساجد. فمن المسؤول عن تلك البطالة للوافدين؟. من المسؤول عن الامراض الاجتماعية التي نشأت وما زالت تتكرر لوجود مثل تلك العمالة؟ كل يوم نسمع ونقرأ عن سرقات وحوادث نصب واحتيال وغيرها لم يكن يعرفها مجتمعنا في السابق. اما اليوم فأصبح الأمر يتكرر ولا نعرف إلى أين سنصل؟!. يجب الضرب بيد من حديد على تجار التأشيرات والعمل على وضع حلول ومعالجة سريعة لتلك البطالة الخطيرة. [email protected]