08 أكتوبر 2025
تسجيلبما ان لدينا التعليم عن بعد.. استغل البعض هذه الميزة في الزمن الصعب بالإساءة إلى التعليم وجعل أبناءه يستخدمون التكنولوجيا بشكل خاطىء فبدأ بتعليمهم الغش عن طريقها وكذلك أفقدهم التربية واحترام القوانين ونكران كل الجهود التي تقوم بها وزارة التعليم لاجل رقي التعليم والاستفادة منه بكل الوسائل المتاحة.. البعض للاسف أعطى كلمة السر للمدرسين الخصوصيين حتى يتابعوا دروس ابنائهم لكى يحلوا الواجبات عنهم وبذلك يتفوق ابناؤهم دون تعب او جهد ولا تعليم ولا حتى تربية... اعداد المصابين بكورونا في ازدياد ووصلنا الى ارقام قياسية ولا يزال بعض الشباب يمارسون هواياتهم المفضلة بالتسكع بالشوارع..... بعض العائلات من قلة الشغل تتزاور وتجتمع مع بعض وتحتفل بقدوم رمضان وأعياد الميلاد وغيرها في مثل هذا الوقت.. الدنيا لديهم ربيع والجو بديع وافتح كل المواضيع. ..... لاتزال بعض الشركات الخاصة تعمل بكامل موظفيها ولا تعرف معنى للعمل عن بعد ولا حتى يعرف عمالها ماذا يدور في العالم بسبب هذا الوباء. ........ حتى يمكن ان ندفع عجلة الاقتصاد والنمو في البلد لا بد ان نخفف بعض الإجراءات ونتعايش مع هذا المرض واخذ الاحتياطات الطبية الكاملة ونفتح مجالات العمل تدريجيا.. لان المسألة اعتقد ستستغرق وقتا طويلا ولو اننا نتمنى ان تنتهي سريعا ولكن لا نتمنى ان تصعب الأمور وتزيد المشاكل على الاقتصاد مما يعود بأثر سلبي على المواطن والمقيم في المدة المتبقية من وجود هذا المرض عافانا الله واياكم منه.. وفي نفس الوقت نطالب بعدم التراخي مع المخالفين والتشديد في تطبيق أقصى العقوبات عليهم......... لأول مرة أرى الغرب لا يزيد علينا في التصدي لفيروس كورونا ان لم يقل عنا على الرغم من امكانياتهم الطبية والبشرية وما لديهم من الخطط الاستراتيجية الكبيرة. يتصارعون حتى على الكمامات واجهزة التنفس الصناعي واقتصادهم بات مهددا بالانهيار ومستشفياتهم غير متكاملة ولديهم نقص شديد حتى في الأدوية ولا توجد لديهم طرق علاج تختلف عما لدينا بل وقد نسبقهم في استخدام العديد منها.. لأول مرة ارى الغرب يعترف بفضلنا عليهم ويشكرنا على ما نقوم به من اجلهم. .... الحمد لله الذي مكن لنا قيادة حكيمة تستطيع ان تتعامل مع كل الأزمات وتجعل شعبها ينعم بالاستقرار والأمان والاطمئنان وان تكفينا حاجتنا ونساعد غيرنا. ........ في مثل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها مع محنة هذا الوباء اتمنى ان يتم تجديد البطاقة الشخصية القطرية للخليجيين عن طريق مطراش بدلا من عنائهم للجوازات لاصدار تلك البطاقات.. مع خالص التحية لكل الجهود التي توفرها وزارة الداخلية عبر هذا التطبيق الرائع والمميز. [email protected]