11 سبتمبر 2025
تسجيلالنوايا إذا أتت بالخيبة.. يدور راسك بالوجع.. ويستمر تفسير هذا المبدأ خلال حكايات متناقلة "فلان وعلان"، وربما يجوز أن تفتح لك البوابة وتدخل لقطف النعيم و"تطعّم الزبيب والطحين" وربما لا تشبع وعليك ان تعي حجم الحقيقة لترسم في بالك أنك من المحظوظين المنعمين المتعمدين في المراسيل عبر السنين!!.. قد تضحك من هذا الكلام وقد تقول: إنه غير واقعي!!. من خلال هذا الكلام قد يحدث الكثير خلال مشاهد مختلفة عبر مرايا مهشمة كعرض للكثير من انتقاص شخصيات تكتشف جوانب لها مهزوزة، من المشاهدة قد تبهرك وتتصاعد الى خيبة جديدة تظهر بشواهدها قادرة على تلميع "خيبتها" بأصباغ كثيفة لتصبح أمامك "وديعة" طيبة، تملك سريان من الضعف والوهم، إنها تتقبل النقد وتحاور لتصل لنهاية النقاط التي تعرضها أمامك لتقول لك: "اللي علينا سويناه"!!. إذا كان الحوار يتكرر ضد وليس مع هذه الشخصيات، وهي تحاول مخدوعة تصحيح عيوبها.. لكنها تستمر دون اكتفاء.. تدعي أنها تعرف الحقائق لتبني وتصلح؛ تتأثر وتؤثر، لتجعل المنعطفات اساس التطلعات التي تريد ان تكون داخل محيط الضوء وتراعي قدر الانتباه..!! فهذه محاولة قد يصعب على الآخرين "تصديق" هذا المنحى الذي لا يتواصل مطلقاً مع الناس، دون متنقصات يومية تثير الكثير من السلبيات!!. الكثير من السلبيات تبقى على جوانب الحياة العامة.. وكان الأمل أن يكون لها تغير معين عبر محاولة ـ في وضح النهار ـ خاضعة للتطوير، وتعمم لحيز التنفيذ ويكون لها أيضا جانب من المرونة واحتواؤه الصدق والصراحة امام الجميع دون هذه الصرخات الموجعة، لتظهر النقاط مضيئة لتعمل على مستويات التحدي ليكون الطريق "الصح" عبر مشاركة جماعية تعتمد "التصحيح" لتتفاعل الناس مع القضايا لتكون مع مرور الايام علامات إيجابية، وحرصها على ان تكون سباقة لحلول هذه القضايا!!. من رسومات العديد من تلك القضايا التي تطرح، لكن ليس للأطراف الاخرى المسؤولة ردة فعل ايجابية، لذلك تظهر للاسف جوانب من الاهمال حيث لا يمكن لها ان تتواصل او يكون لها فرصة التصحيح؛ اذا كان العمل تحت شعارهم موقوفاً حتى اشعارا آخر، حيث يكاد الوضع لا يأخذ جانباً من التفاؤل للتصحيح، ولا يكاد يعطي البعد الذي نتمناه، يكون له مخرجا لتتفاعل الطاقات بما تحمله من طموحات في سبيل تعاون الجميع، لتظهر الرؤية واضحة تساعد بالتمني حضوراً بطريقة إيجابية، وأكثر مرونة، وأكثر انفتاحاً، لربما تجد الحلول المناسبة للإخلاص من الظلمة إو الإهمال!!. آخر كلام: إذا الأشياء تبقى دون علاج، قد تفتح السلبيات لها أبواباً لمدة أطول، وتبقى الأمنيات مؤجلة دون خلاصها من العتمة!!.