18 سبتمبر 2025
تسجيلمنذ فترة تسبب زلزال اليابان الذي بلغ 8.9 درجة على مقياس ريختر بتاريخ 11/3 ودمر هذا الزلزال أجزاءً كبيرة وسبب خسائر كثيرة، وما هذه إلا سمات وتحذيرات من علامات الساعه، غضب الرحمن لا مفر منه، وبالمقابل عفوه هو أمل النجاة من هذه الفتن والمحن، وفي تاريخ 24/3 ضرب زلزال قوته 6.8 منطقة حدودية بين ميانمار وشمال تايلاند اي الفرق بسيط بين الزلزالين ولكن الفرق كبير جداً بين المعتبرين مما يحصل، المساجد تعلو فيها نداء الرحمن والمحاضرات التي لا تنقطع تنبهنا بالعلامات التي باتت واضحة وضوح الشمس، فهل من معتبر؟ لا ننكر اننا مذنبون ولولا هذه الذنوب لاماتنا الله وخلق من يذنب فيستغفر ويغفر الله له، ولكن ليست المسأله الذنب والاستغفار فقط، المسألة هناك من يذنب ويتجاوز الحدود لدرجة السكر ويعلن ويهتك ستر الرحمن عليه ويتفاخر بذنبه، فهل من معتبر؟ لنرجع للزلزال الذي شاهدناه عبر الاقمار الصناعية كيف تفجر البحر والتهم المكان، سد جوعه بلحم الانسان ودمر اليابس حتى ظننا ان تلك البقعة كانت بحراً، غرق من كُتب له الغرق، ونجا من كُتبت له النجاة، وبالنهاية اقفلنا التلفاز ولم نسجد ركعة شكر لله على نعمة الامن والامان، ولم ندعو العزيز الجبار ان يحفظنا من هذه الكوارث، كل ذلك حدث في شرق آسيا وفي أقل من شهر، ولو نظرنا للخليج لوجدنا ايضاً مشاكل الشيعة التي أخذت محط أنظار الجميع، والدمار الذي لحق بالبحرين، فالعالم العربي اليوم يبكي الفتن وبالمقابل هل من معتبر؟ تلك كلمات واسئلة جاءت في ذهني وسطرتها بمدادي وسؤالي الوحيد في ظل ما يحدث هل اعتبرنا ام مازلنا نهوى الذنوب والمعاصي؟ هل استغفرنا الله وتبنا اليه ام ننتظر ان تحل بنا المصائب ثم نتذكره؟ اترك قلمي على صفحتي الذي يأن انين الطفل، واضع الان يدي على خدي واتفكر في حالي ثم اسأل الله حسن الخاتمة لي ولكم والبعد عن الفتن.. اللهم احفظنا يارب العالمين. همسه: يارب بلغت ذنوبنا عنان السماء، ومازلنا نرجو لطفك والمغفرة، ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، ربنا احفظنا من الفتن وقنا عذابك وغضبك يارب العالمين. [email protected]