16 سبتمبر 2025

تسجيل

حينما يظلم الموظف

27 فبراير 2017

كم من الموظفين ظلموا من قبل المسؤول في التقييم! الكثير منهم أخذ حالة وسكت خوفا من إجراءات قادمة نتيجة الشكوى.الشكوى إذا حدثت وحصلت وتجرأ الموظف وسجل شكوى ضد المسؤول.. المدير .. أو الوزير .. كما يقولون "شبت النار" دون انطفاء .. بالطبع تلحقها مشاكل دائمة لا تنتهي في أسلوب التعامل والمعاملة والترقيات والتقييم. "سعنس" كما سيقلون خلها تنفعك "الشكوى" وهي تحدث في أغلب وزارات الدولة. وهي مشكلة مازل الكثير من الموظفين إذا ما قدر "ينقل شكواه إلى الجهات المختصة" يبقى صوته ضايع. محد يسمعه ويظل يعاني طوال سنوات خدمته بالصمت!.ظلم الموظف العامل المجتهد المخلص للأسف تكون حصيلة خدمة هذه العلامات الفارغة الظالمة في سجل خدماته. وهي بلاشك تؤثر سلبا في استحقاقاته الوظيفية. والترقية هي الأولى من هذه الأساسيات؟ تبقى محصورة بين الحرمان والتأخير!.البعض يقول لك إذا صار جانب من الظلم عليك توكل محامي "شاطر" يأخذ عنك الدفاع. وطبعا بإثبات الشكوى ما يتطلب منك الإثبات لمحتوى الشكوى. عليك تنتظر الحكم. أكيد بتاخد حقك المسلوب ويظهر الحق والباطل. لابد وأن تكون العلاقة طيبة نقية نظيفة. المسؤول مهما كانت درجته الوظيفية يحترم الموظف الأصغر وظيفيا. لكون التعاون والحب المتبادل لصالح العمل والمستوى أيضا حتى مايكون هناك شكوك في ثقة المسؤول وتخرج آخرها شكاوى في المحاكم!.المطلوب في الأساس هو واجبات المسؤول في العمل هو العدالة. وهذا يعني ليس هناك تفضيل بين موظف على آخر. المطلوب المستوى هو التقييم في أداء العمل حسب الجهد والتفاني والإخلاص والكفاءة فليس هناك قانون يقول لك "إذا حبتك عيني" يؤهلك أن تعطي فلان على فلان أفضل درجات التقييم. حتى لاتكون هناك فوضى في التقييم الذي ينتج عنه دون عدالة في الأفضلية ويحتم عليك كموظف أن تراعي الله في التقييم نسبة لعمله دون النظر لشخصه!.آخر كلام: ليس عدلا من مسؤول يخاف الله مهما كان مسماه أودرجته الوظيفية أن يتسبب في ظلم أحد من الموظفين، وأمامه واجبات من الأولى أداؤها بشرف وبذمة!.