12 سبتمبر 2025

تسجيل

من المدح حتى النفخ!!..

27 فبراير 2013

من معايير العلاقة الاجتماعية في هذا الزمن أن البعض يتأخذ أسلوبه على شكل "مهدئات" وفعاليات وشموليات حتى الاقترب بالاحضان وحب الخشوم والبوس والسوالف اللي مالها حد ولا لها حل من المدح والنفخ، حتى يظن ان الآخر يظن انه وصل الى الاعلى "مافوقه فوق" فيؤدي ذلك للانفجار!! لاغرابة في ذلك حين يتوافق قاسم مشترك مع كثير من الناس ممن يحملون صفة "المنافقين" حتى وصلوا لحد "الذنب"!!. هو المدح والنفخ، بطريقة يظن البعض انها نقطة الوصول وفي نفس الوقت هي تلغي الكثير من السلوكيات باعتبارها "سلوكيات غير مهذبة" تؤدي لحدوث شرخ في العلاقة الاجتماعية ما يمثلها من صياغة لاسلوب البعض لمساحة مفرطة في النفخ دون احساس انها من العيوب التي تؤدي لكارثة ضد الشخص مع نفسه حينما يتسابق مع الوهم انه الكمال الواصل بهذا التزييف لفعل كل شيء دون جهد وربما لا احد يسأله!!. في بعض الحالات يصل "النفخ" حين يزيد لدرجة اعلى ويزيد عن حده، بالتأكيد ينقلب ضدة، والذين يعشقون العيش داخل هذا المديح "الفاضي" يروق لهم انتفاخ الآخرين بهذا الاسلوب في نفس الوقت يصبح جناية على الشخص نفسه، خصوصاً بعدما يتكاثره عشاق هذا الاسلوب في الحياة الاجتماعية كمجموعة من "المنافقين" وهم يعملون بلاكلل احياء هذا الاسلوب، خصوصاً اذا وصل الكلام في بعض الاحيان لقمة السخافة "ورخيص"!!. في غمرة النفخ المصطنع، فالبعض يستمر بلانهاية والطرف الآخر يستأنس سماع جملة كلمات الاطراء الكاذب، حيث كل كلمة تدندن في اذنه يشعر بسعادة بالذات اذا كانت هناك مجموعة اخرى يشتغلون معهم مهنة النفاق لكن في نفس الوقت يضعون حزمة وخطوطاً حمراء خشية ان هذا التلميع ضدهم وقد يسبب اغلاق التسهيلات المسبقة لهم بلاحدود!!. البعض يواظب فتح دكانه من صباح "الله خير" تروق كلمات النفخ على كلمة صغيرة حتى لوكان ليس لها معنى او تافهة ويصبح شعارهم انك تريد وهذا يطلب والكل يتمنى ثمن خصوصية هذا المدح المنفوخ الى درجة "اذا لم تستحي فأفعل ماتشتهي" لنوعية من الناس تحب ان يكون "الدكان" مزدهرا للاستفادة بقدر الامكان بالحظوة والتقدير والاعجاب!!. المضحك ان جملة السخافات لو قال احدهم اللون الابيض لون اسود قالوا نعم صح كلامك دون شك، وكأنهم مصابون بعمى الوان وتعمدوا في حياتهم باستخدام هذا الاسلوب كطريق سالك للوصول الى القلب والوجدان للدخول بسهولة بينما تبقى لدى البعض اسئلة تحتاج لاجابة صريحة لهذا الاسلوب الرخيص لنمط حياتهم واشتغالهم وسلوكياتهم!. آخر كلام: لا تعط من لا يستحق اكثر من حجمه حتى لا يفسد كالاخرين!!.