11 سبتمبر 2025
تسجيلفي الحلقة السابقة تعرفنا على الخطوة الثالثة من خطوات تطبيق قانون الجذب وهي " السماح او التسليم " ويظهر السماح لرغبتك في التحقق بغياب شكك في ذلك وربما طرأت على ذهنك عدة اسئلة منها: " هل وجود رغبة قوية يُسرع من عملية تجسيد هذه الرغبة ويحولها إلى حقيقة ملموسة؟ " وهل علي ان أزيل كل شكوكي من أجل ان تتحقق رغبتي بسرعة؟ يجيب مايكل لوزر علن هذه الاسئلة في كتابه Law of Attraction (قانون الجذب) بقوله " ان السرعة التي يتفاعل بها قانون الجذب مع رغبتك تتناسب تناسباً طرديا مع درجة السماح — بتعبير آخر كلما سمحت لرغبتك بالتحقق وذلك من خلال عدم شكك في تحققها تحققت رغبتك بسرعة فعندما تكون لديك رغبة قوية جداً وفي نفس الوقت تشك بقوة في امكانية تحققها فهذا يعني ان رغبتك لن تتحقق. وعندما يكون لديك رغبة قوية جداً ولكن لديك درجة قليلة من الشك فمعنى ذلك ان رغبتك ستتحقق ولكن ببطء. أما اذا كانت لديك رغبة شديدة جداً وفي نفس الوقت ليس لديك ادنى شك في تحققها فهذا معناه ان رغبتك وبقدرة الله تعالى ستتحقق بسرعة. والسؤال الآن: " من اين يأتي الشك؟ لماذا يشك أحدنا في امكانية تحقق أمنيته؟ " يأتي الشك مما يطلق عليه علماء النفس " الاعتقاد المُقيد Limiting Belief ". والاعتقاد هو عبارة عن فكرة تكررها مرات ومرات كثيرة حتى تصبح غاية في القوة وعندها تسمى هذه الفكرة القوية " اعتقاداً " وعندما تتكون أفكارك من اعتقاد مُقيد فإنك في هذه الحالة تطلق ذبذبات سلبية وهي التي تمنعك من جذب رغبتك. ولكن كيف تستطيع ان تتعرف على اعتقاداتك المقُيدة؟.. انك عادة ما تجدها بعد ان تقول كلمة " لأن " او " لأنني " وإليك بعض الأمثلة " انني اريد أن اكتب كتابا ولكنني لا أستطيع لأنني ليست لدي شهادة جامعية "، " أود ان ابدأ في مشروعي الخاص ولكنني لا أستطيع لأنني كبير في السن " والآن هل لديك رغبة ما ترضي الله تعالى وتتمنى ان تتحقق؟ ثق في العلي القدير وتذكر قوله سبحانه "انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء" أو كما قال عليه الصلاة والسلام عن رب العزة سبحانه.