13 سبتمبر 2025

تسجيل

المحميات الطبيعية (1 ـ 2)

27 فبراير 2013

عندما نتحدث عن إدارة المحميات الطبيعية فإنها تطورت واختلفت كثيرا عن الإدارة التقليدية التي تهتم فقط بإكثار الكائنات الحية في أسوار مغلقة وإنما أخذت دوراً شمولياً من حيث المحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الحيوي واستخدامها بشكل يضمن استدامتها، وهذا لا يتحقق الا بإشراك جميع شرائح المجتمع، وعند بدء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنوع الحيوي في عام 2004م من خلال اللجنة الوطنية للتنوع الحيوي تم التركيز على الهدف الاستراتيجي الأول للمحافظة على التنوع الحيوي للدولة، والذي يشمل توسيع النظام الوطني للمحميات الطبيعية البرية والبحرية للمحافظة الشاملة على التنوع الحيوي بمختلف نظمها البيئية، مما جعل نسبة المناطق المحمية تصل إلى 23 % من اليابسة. تم أخذ قرار البدء في التوسع في نظام المحمية وفقاً للاتي: ـ 1 ـ حماية الحياة الفطرية البرية والساحلية في قطر. 2 ـ إعادة تأهيل مجموعات الحياة الفطرية التي تدهورت، وكذلك إعادة تأهيل موائلها الطبيعية. 3 ـ زيادة مساحة المحميات في قطر إلى مانسبتة 17 % من مجمل مساحات الأراضي القطرية بحلول سنة 2010م. وهناك المعايير المتبعة في اختيار المناطق المحمية: ـ 1 ـ أن تكون تغطيتها للنظم البيئية شاملة لكافة المواقع الساحلية والبحرية المميزة. 2 ـ أن تحافظ على مناطق إحيائية أساسية (الأراضي الرطبة، الجزر وطبقات الحشائش البحرية، نبات القرم والشعب المرجانية) 3 ـ أن تؤمن حماية الأنواع الفطرية الأساسية القائمة حالياً. 4 ـ أن تحترم أساليب المحافظة المحلية والتقليدية. 5 ـ أن توفر الدعم اللازم للتنمية الريفية لتأمين المزيد من الفوائد الاقتصادية للسكان المحليين. 6 ـ أن تتيح المجال للتعليم والتربية البيئية والتوعية العامة. 7 ـ أن تتصف في اختيار المحميات مراعاة للتوزيع الجغرافي في كافة أنحاء قطر.