28 أكتوبر 2025

تسجيل

كفو والله كفو

27 يناير 2019

فوز الأدعم على نظيره الكوري في دور الثمانية وصعوده لمقابلة المنتخب الإماراتي في الدور نصف النهائي، أثار المشاعر فيني وفي جميع الشعب القطري المهتمين لكرة القدم وغير المهتمين، ونستطيع أن نسمي هذه الفرحة فرحة وطن، لما لا وقد فرح كل الشعب القطري في مجالسه والعنن بهذا الانجاز خاصة وأننا كمواطنين محرومون من المشاركة في هذه الفرحة من المدرجات نظرا لما يمارسه نظام الإمارات السفية في حرمان المواطن القطري من الدخول إلى أراضيه، وياليت توقف الأمر على ذلك بل قام بحرمان الوفد الإعلامي من التغطية في حادثة هي الأولى في تاريخ كرة القدم، كفو والله كفو لكل من ساهم في هذا الانجاز الأول من نوعه بدءا من اللاعبين كافة إلى أعضاء الاتحاد برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وكل من دعم كرة القدم في بلدي وعلى رأسهم سمو الشيخ جاسم بن حمد بن خليفة آل ثاني، نعم كفو لهذا الجيل الذهبي الذي تم وضع الخطط الجدية للارتقاء بمستواه حتى يصل إلى ماوصل إليه اليوم منذ نعومة أظافرهم في فئة الناشئين إلى اليوم فهذا الانجاز ليس وليد الصدفة فمن يسترجع ذاكرته إلى انجاز إحراز كأس آسيا للشباب نجد أن معظم المنتخب الذي حقق البطولة في ذلك الوقت هم عماد المنتخب الذي يشارك في هذه البطولة مع تطعيمهم بنجوم الجيل الذي سبقهم، كفو أقولها لهذا المنتخب الذي يصل لنصف النهائي دون أن تقبل شباكه أي هدف وقدم مستويات راقية، كفو أقولها للمعز علي الذي يتصدر قائمة الهدافين وأصبح فخر المهاجمين العرب في هذه البطولة، كفو أقولها لأكرم عفيف الذي يتصدر قائمة أكثر اللاعبين تصليحاً للأهداف، كفو أقولها لسعد الدوسري وخط دفاعه الذين لم يقبلوا أي هدف إلى الآن، كفو أقولها لعبدالعزيز حاتم ورفاقه في خط الوسط الذين قدموا كرة حديثة يرفع لها العقال، قلتها في إحدى تغريداتي وأقولها من منبر جريدة الشرق الغراء بأن منتخبنا سيكون أحد أطراف النهائي إن لم يكن بطلاً للبطولة نعم منتخبنا في هذه النسخة هو المنتخب الأبرز في هذه البطولة والأجدر للحصول على هذه البطولة لأنهم كفو.