بشت ميسي.. وحقائق أخرى

انتهى كأس العالم وستبقى حقائق وإحصائيات حققتها قطر مهما تعاقبت الأجيال في جميع بطولات كأس العالم.. لقد حقق العرب انتصارا كبيرا في استضافة هذه البطولة وحققت قطر تنظيما باهرا وتنظيما تاريخيا صعبت فيه المهمة على من سينظم بعدها. بعض الإحصائيات والحقائق التي ستتخلد في التاريخ.. ستبقى في تاريخ المونديالات ان قطر أول دولة عربية وخليجية وشرق أوسطية نظمت البطولة. وستظل في ذاكرة الكثيرين معنى عدم وجود الخمور في الملاعب وان تلك كانت ميزة يفكر الكثير أن يضعوها في بطولاتهم المحلية أو الاقليمية. ‏ينظر الآن العالم إلى المحافظة على الأسرة وان تدخل الى الملاعب بكل حب وامان وعدم وجود سرقات أو شغب ولاول مرة يحصل ذلك. ‏لقد بدأ العالم يقارن بين ما حصل في قطر وما يحصل في بلدانهم على كل الأصعدة وليس في البطولات الرياضية وهم يتمنون النظام والرقي والسهولة واليسر كما رأوا في قطر. تم مقارنة راحة المشجعين وانسيابية خروجهم ومقارنة المواصلات مثل المترو والحافلات ونظافتها وسهولة استخدامها وكذلك مجانيتها وغيرها كالملابس والعادات القطرية ونوعية الطعام والحياة بشكل عام ومنهم من يتمنى ان يعيش في قطر. ستظل الملاعب العملاقة والجميلة والتي تمثل البيئة العربية والثقافة الخليجية محفورة في ذاكرة الكل مهما تعاقبت الأجيال والبطولات. ‏لقد استطاعت قطر أن تغير تفكير العالم لتنظيم البطولات وتغير الصورة المسيئة للعرب وتعطي تلك الصورة الحقيقية عن رقي وأخلاق العرب والمسلمين. استطاعت قطر أن تعري الثقافة الغربية وتظهر مدى الحقد والعنصرية التي لديهم. استطاعت قطر أن تسكت تلك الأفواه المزعجة..بالفعل وليس بالقول وفي الوقت المناسب. مكاسب كثيرة جدا حققتها هذه البطولة، مكاسب داخلية وخارجية نعرفها الآن وقد نعرفها في المستقبل. كأس العالم هذه غيرت نماذج وافكار شعوب العالم على جميع المستويات واصبح الكثير يقتدي بكل ما عملته قطر في كل شيء وعلى جميع الأصعدة. أما بشت ميسي فهو حكاية لن تنتهي تلك الفكرة العبقرية التي تفضل بها سمو الأمير الشيخ تميم حفظه الله وألبسه ميسي كنوع من الفخر والاعتزاز بالفوز لن ينساها العالم ولها مدلولات تحتاج لكتابتها مجلدات. لقد تعرف العالم على هذا البشت بكل تفاصيله وكنا سنحتاج لسنوات لتوصيل مثل تلك الثقافة. وستبقى تلك الحركة خالدة في التاريخ وسيبقى العالم بعد عشرات أو مئات السنين يعرف أمير قطر ويعرف دولة قطر. مازالت تلك الحركة «ترند «عالمي في جميع الاشكال الاعلامية واصبحت تقلد في كل شيء. حركة البشت فتحت مجالات تسويقية عديدة ومتنوعة داخل قطر وخارجها. نظمت قطر كما وعدت بفضل الله نسخة تاريخية استثنائية مميزة واصبحت قطر معروفة لأي شخص في العالم واصبح المواطن القطري صاحب امتياز عالمي اينما حل وأصبح أمير قطر وراعي نهضتها الشخصية الأبرز في العالم وهو يستحق ذلك وله كل التكريم والاحترام. شكراً قطر.. شكراً سمو الأمير.. شكراً جميع المواطنين والمقيمين والزوار ومن يحب قطر.