14 سبتمبر 2025
تسجيلعندما تموت المبادئ والقيم والأخلاق وتضغى المصالح عليها فتوقع أي شيء حتى ولو لم يكن مألوفا في هذا العالم الغريب، وعندما تعطى الشرعية لرئيس ارتكب أفظع المجازر البشرية في حق شعبه وأبناء وطنه والتي سلبت منه بسبب ما جنته يداه من تدمير لوطنه وقتل مليون مسلم من مواطنيه ولم يسلم منه لا طفلا ولا امرأة ولا شيخا وبكل سهولة تقدم له قبلة الحياة لكي يستمر في طغيانه وجبروته. وبعدما أصبح منبوذا العار يطارده أينما حل، يأتي رئيس دولة عربية مسلمة ليغسل عنه عار تشريد شعب أصبح لاجئا في دول العالم أم يغسل عنه عار سفك دماء الأبرياء التي كانت تسقط فوق رؤوسهم البراميل المتفجرة أم يغسل عنه عار قتل الأطفال وغرقهم في عرض البحر هربا من جحيمه أم يغسل عنه قتلهم بالغاز السام والأسلحة المحرمة أي ضمير هذا أيها الرئيس. أيها الحكام يا من أصبحتم عبيدا لكراسيكم اذهبوا إليه اطلبوا وده اذهبوا لكي تغسلوا هذا العار ولكن نقول لكم نحن الشعوب الحرة لن تستطيعوا ولو غسلتموه ببحور الدنيا فقد كتب في مزبلة التاريخ قاتل سفاح لن تستطيعوا محوها. يا من تنادون بالعدل والحكم الرشيد كلمات رنانة لتخدير الشعوب ودغدغة مشاعر البسطاء إنكم بأفعالكم تبررون للظالم كي يقتل وينشر مواطنيه بلا رحمة إنكم شركاء الديكتاتور في سفك الدماء بصمتكم تارة ومساندتكم له تارة اخرى أو بإعطائه شرعية الحكم.