13 سبتمبر 2025
تسجيلبعد مضي اليوم الوطني لدولة قطر في الثامن عشر من ديسمبر ومضي أكثر من 200 يوم على الحصار، هل لاحظ أحد نقصا أو أمرا سلبيا أصاب دولة قطر؟ لا أعتقد، فقد مضت قطر من نجاح إلى آخر ومن تطور إلى آخر ولم ينقص دولتنا الحبيبة أي شيء. بعد انقضاء هذه الفترة الطويلة على الحصار الذي اعتقد الكثير من الناس أنه سيجعل قطر تخضع لمطالب دول الحصار لم تتأثر دولة قطر ولله الحمد، بل أصبح هذا الحصار من الأمور الإيجابية التي أصابت قطر، فأصبحت قطر متطورة متقدمة، أصبح الإنتاج المحلي أكبر، وأصبحت علاقات قطر مع كافة دول العالم أقوى ولم يتأثر أي جانب سواء كان اقتصاديا أو سياسيا أو اجتماعيا لدولة قطر والتأثير الوحيد هو زيادة الولاء والحب لدولة قطر والتكاتف بين كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة. وأخذنا من هذا الحصار درسا، وهو استمرار المسير مهما كانت الظروف وقطر دولة قائمة سواء بهم أو بدونهم، فقطر قد تكون دولة صغيرة في الحجم ولكنها كبيرة على الخريطة السياسية والاقتصادية، ولن يستطيع أي أحد كائنا من كان أن يقف في وجه دولة قطر، قطر ماضية في التقدم والتطور ولن تتوقف. مهما حاول الأخرون فسيستمر المسير، كأس العالم 2022 قد يكون بقى عليه الكثير ولكننا نراه أمام أعيننا يوما بعد يوم، فالمشاريع تنتهي قبل مواعيدها، ونتفاجأ يوميا بتطور جديد في هذه الأرض الطيبة، فلم نر أي تأثير سلبي لكافة العوامل التي أصابت دولة قطر في هذا العام. ونعطي هذا الدرس لكافة دول وشعوب العالم، أنه مهما أصابتكم من مشاكل أو نكبات يجب أن تستمروا في طموحكم وهدفكم، وأن تقفوا وأن تسعوا الى الحق، وأن يكون هدفكم التطور مهما كانت الظروف، ولا يجب على أحد ان ينتظر منة من أحد، فيجب على الكل أن يقوي نفسه بنفسه ليصبح هذا العالم أقوى، فلو انتظر كل شخص الآخر فلن يتطور العالم. ويجب على كل دولة وعلى كل شخص أن يعتمد على نفسه وأن لا يعتمد على غيره وأن يسعى للاكتفاء الذاتي داخليا فلا يدري أحد ما سيصيب الدول من الدول المجاورة. قطر درس يجب أن يستفيد منه كل العالم.