12 سبتمبر 2025
تسجيلالاختناق الى حد " الصمت " وحينما يتأثر الصمت.. لحد ردة الفعل.. تخرج الصورة.. ويلحقها المشهد ليعطي " تعطيل " الصوت.. ذلك الحدث يحتاج الى حالة من التغيير.. ارحمونا من هذا الاختناق.هى دائرة الواقع تحتاج فعلا الى " ردة فعل " هو التغيير.. حينما يتم تفعيل ازالة اسباب بجهود وتعاون من الجميع.. تعود الصورة كما كانت " صورة الفرجان والشوارع " لمدينة هادئة.. مستقرة دون هذا الضجيج.. هي حالة لا تحتاج الى هذا التفسير الطويل المعقد.. انما هي الصورة شاهدة للناس في كل وقت" الصورة لم تتغير "بل زادت بمساحتها المكان والزمان. حتى اصبحنا نبحث لنا عن مكان حتى لوكان في الاحياء السكنية.. التي سرقها الاختناق بدواعي فوضى المواقف بفعل الفوضى وهكذا اضطررنا نبحث عن امكنة ومواقف.. راحة لنا وبعيدا عن الاختناق.. فالمطلوب من " البلدية والمرور " احدى الجهات المسؤولة العمل في تغيير هذه الصورة لتعيد الصورة في إعادة ترتيب الصورة المفقودة من جدبد.عبر مساحة الدوحة.. الصورة تتكرر.. حتى مواقف المساجد.. أصبحت غير شاغرة.. يعني أي شخص اذا أراد ركن " سيارته " لا يجد موقفا مجانيا سوى مواقف الساحة الخارجية امام المساجد..يتركها ويذهب براحته.. لا رقيب ولا حسيب يعتقد انه ليس هناك مسؤول سوف يطالبه بإزالة سيارته حتى لو كان " مدة طويلة " وهناك من يسافر واودع سيارته في هذه الاماكن.. يسافر ويعود ولا احد يقول له وين.. رغم هناك " لوحات مرورية.. وهناك تحذيرات بمنع وقوف السيارات بعد اداء الصلاة " لكن من يسمع.امام بعض الجمعيات التعاونية " الميرة " تقف مجموعة من السيارات.. كأن الأمكنة استراحة طويلة.. لا أحد يسأل " لا المرور ولا البلدية " ولهذا اصبح هناك من يضع التقليد عنوانا لحياته وتصرفاته.. يكرر نفس الصورة.. فالمواقف " في مجملها "مجانية " لهذا اصبح شكل هذه الفوضى.. فعل بتعمد.. ودون مراعاة لاحد.وزادت مساحة صورة الفوضى في بعض الاحياء السكنية " غير الشاغلة".. مليئة بوقوف الكثير من السيارات " حتى الشاحنات "وعلى الطريق العام حتى أصبحت المواقف واحيانا في بعض المواقف تحولت الى " معرض لبيع السيارات.. فمتى تختفي هذه الصورة.آخر كلام: اذا اهمل العقاب اتسعت صورة الفوضى.