31 أكتوبر 2025

تسجيل

لمن اللقب اليوم

26 نوفمبر 2014

مبروك من القلب لكل جماهير ومحبي الرياضة القطرية الوصول للنهائي الغالي وتبقى خطوة واحدة فقط بينه وبين اللقب الخليجي، ومبروك أيضا لجماهير السعودية ومحبي كرتها في الوصول للنهائي المرتقب أيضا، عشنا يوما خليجيا رائعا آخر ومنافسة كان لابد فيها من فائز وخاسر، وقد كان الفوز لقطر والسعودية، والخسارة والأحزان لعمان والإمارات.واليوم كلا المنتخبين يمتلكان كل العوامل والمؤهلات للفوز، ولديهما الطموح بالتتويج باللقب الخليجي الغالي، وما أجملها ليلة تنتظرنا اليوم مع المتعة الخليجية والحضور للأخضر السعودي والعنابي القطري. ولكن لو عدنا للخلف ففي مباراة العماني والعنابي أثبت جمال بلماضي مدرب منتخب قطر أنه الأفضل فنيا من خلال الشوط الثاني، وهو الشوط المعروف في عالم الرياضة بمصطلح شوط المدربين، والرؤية الفنية لبلماضي كانت باستبدال خوخي بو علام وإشراك على أسدي صاحب هدفي الفوز، والبديل الذي اقتنص الفوز من بين فكي المنتخب العماني الشرس.ولكن لو عدنا للشوط الأول فحقيقة قد يكون الثقة الزائدة بالنفس لدى لاعبي عمان خاصة بعد تسجيل الهدف الأول هي السبب الرئيس في خسارة منتخبهم، لاسيَّما مع مشاهدة المقبالي مهاجم عمان وهو يحاول الاستعراض في كرة كانت هدفا مؤكداً ليضيع بذلك جهود فريقه، ويخرج من نصف النهائي، ولكن ذلك لا يعني أن العنابي لم يتفوق، فعلى العكس كان الأفضل في الشوط الثاني، وكسب الرهان من خلال قدرة مدربه على قراءة التبديل الأنجح والأفضل والتغييرات المطلوبة من أجل تحقيق الفوز.أما في لقاء الإمارات والسعودية فإن المنطق كان يحتم أن تفوز السعودية صاحبة الأرض والجمهور، فرغم أن المباراة كانت مثيرة حتى النهاية، ورغم أن الإمارات كانت طرفا أفضل في أكثر لحظات المباراة، إلا أن تأهل أصحاب الأرض يأتي لمصلحة البطولة من الناحية الجماهيرية، والتي لا نزال حتى الآن عاجزين عن معرفة عزوف الجماهير عن حضور المباريات اللهم إلا اللقاءات التي تكون السعودية طرفا من خلالها، وحتى هذه لا تمتلئ أبدا وتظل خاوية في أطرافها كما تابعنا وشاهدنا في لقاءات خليجي 22 هذا العام.وما أغرب الصدف بالذات هذه المرة حيث إن قطر والسعودية هما من قص شريط الافتتاح لخليجي 22 وأول مباراة يخوضها الفريقان، والآن هما من سوف يسدل الستار من خلال النهائي اليوم بإذن الله في لقاء هو أشبه بالأمس القريب جدا في افتتاح البطولة الخليجية.