14 سبتمبر 2025
تسجيلاستوقفتني تجربة لمقيم حصلت على نسخة منها، سجّل فيها نجاحه المبهر للتخلص من مرض السكر (النوع الثاني) الذي عانى منه على مدار خمس عشرة سنة كما استطاع فيها أن يخفض وزنه لقرابة 15 كيلوغراما خلال شهر واحد!!يقول هذا المقيم: ان تداعيات مرض السكر بنوعه الثاني الذي تصل نسبة المصابين به حول العالم إلى (15 %) من عدد السكان، تبدأ مع الإنسان منذ الولادة، حيث تتم تغذيته بصورة خاطئة تؤدي في المستقبل إلى إصابته بنوع من (الشراهة) أو إدمان الطعام، الذي يرافقه بعد ذلك طوال حياته ويفضي به في حالات كثيرة إلى المضاعفات طويلة الأجل لارتفاع معدل السكر في الدم إلى الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، واعتلال شبكية العين، والفشل الكلوي الذي قد يتطلب غسل الكلى، وضعف الدورة الدموية في الأطراف الذي قد يتطلب إجراء عمليات البتر.وتقوم تجربة الرجل الذي عاد مخزون السكر لديه والقياس اليومي للسكر قبل الطعام وبعده إلى شكله الطبيعي كما يشير ملف مراجعاته لطبيبه في مؤسسة حمد الطبية تقوم هذه التجربة إلى العودة الذي بدأ إلى عهد الطفولة ليتناول طعامه من جديد بالقدر الذي يتناوله طفل في الخامسة لمدة واحد وعشرين يوماً وهي الفترة اللازمة لاكتساب عادة غذائية جديدة يقضي بها على العادة القديمة التي لازمته طوال سني عمره وهي إدمان الطعام لغير حاجة.يقول صاحب التجربة: خلال سنوات إصابتي بالسكري كان طبيبي ينصحني دائماً بعدة أمور منها تنظيم طعامي والابتعاد عن تلك الأطعمة التي تؤثر في بقاء المعدل المرتفع لنسبة السكر في الدم كالخبز الأبيض والأرز والسكر والنشويات إجمالاً وممارسة نوع أو أنواع من الرياضة والتي تساهم في حرق السكر وتحفيز البنكرياس على العمل والعمل على تخفيض الوزن..ويشير الرجل إلى أن مبادرته للقيام بتجربته بدأت عندما بشَّرَه أخصائي العيون بسلامة شبكيته من الاعتلال بسبب السكري، فشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة وبادر إلى صنع شيء يوقف عنده تداعيات هذا المرض إلى صورة قد تشكل تهديداً لحياته أو إصابته بعاهة ترافقه ما تبقى له من العمر!قرأت التجربة الشيقة للرجل، وفيها الكثير من التفاصيل، فوجدت أنها تستحق أن نتوقف عندها وقفة تأمل.