17 نوفمبر 2025
تسجيلقد يحدث أن يقول لك مواطن.. "الجيب خالي".. فهنا ليس مجالاً "للمفاجأة" فالكثير من الناس تربطهم الالتزامات التي احيانا "تهد الحيل" وهي مسؤوليات يقوم بأدائها اولياء الامور.. فهذه لن يفلت منها بعض من المواطنين.. وليست هذه حالة "وحيدة ونادرة" إنما معاناة مشتركة تتعدى الصبر والتحمل. كانت نسبة النجاح.. في السابق!! يؤدي الى ارتفاع للنسبة العامة للطلبة في اغلب مدارسنا.. وحتى الجامعة.. المعدلات بشيء من التفوق للجهد والمثابرة.. دون مساعدة خارجية.. هذه الصورة حاليا انعكست على الطلاب سلبا.. حيث صارت أغلبية الطلاب بحاجة لـ " قوة فولاذية " ليكسب النجاح.. وهذا المكسب ليس بالمجان طبعا.. انما مسؤولية تؤديها الاستعانة بالمدرس الخصوصي مهنة المدرس الخصوصي سوق " رائج ورابح " وصار الدفع " ملزما "على الكثير من اولياء الامور.. اعتقادا من الطلبة ان المدرس الخصوصي يملك العصا السحرية "لفذة كبده " ويضطر ان يدفع لكل درس " مبلغا " والحساب بأرقام معينة بين الكريم والحاجة التي لا مفر منها بين الطالب وولي الامر!! والسؤال الاهم وبعد الدفع.. وملي الجيوب.. لماذا تحولت اوليات حياة الطالب الدراسية الى صناعة " مدرس خصوصي " كأن التعليم في المدارس "قد انخفض مستواه العام.. ولجأ الطالب الى البحث عن عبقري لابد وان " يفهم " من المدرس الخصوصي الذي يؤكد لهم النجاح وبنسبة متفوقة.. والسؤال مرة اخرى.. ماهو دور المجلس الاعلى للتعليم؟؟!! المجلس الاعلى بكل صراحة هل " مع او ضد "لهيب الدروس الخصوصية..و هذا الاستفسار.. يحتاج لأجوبة دقيقة وصريحة.. لماذا " صارت " الدروس الخصوصية.. القلب النابض نحو النجاح.. ولماذا اصبح سوق المدرس رائجا اكثر من السابق.. بالرغم من قول مسؤولي التعليم.. انهم في مرحلة تعليمية ناهضة " متطورة " آخر كلام: أين الخطأ.. التدريس ام المدرس أو أن العيب في الطلبة..ابحثوا عن النقاط المفقودة..والامتناع عن الدروس الخصوصية!!