08 نوفمبر 2025

تسجيل

تميم المجد

26 سبتمبر 2017

لست وحدي من يتمنى أن يقول إن "أمير المؤمنين" في عصرنا هذا هو تميم المجد" – حفظه الله تعالى – فلاشك أن كل إنسان مهما كان دينه أو لونه أو جنسيته يتمنى أن يكون له حاكم مثله رحيم، متواضع، عادل، على درجة عالية من الذكاء والإخلاص الشديد لشعبه، حاكم يوفر له سبل الحياة الطيبة، فَحسب عالم النفس الشهير ابراهام ماسلو فإن كل انسان له احتياجات أساسية مثلها على شكل هرم، حيث نجد في قاعدة الهرم الاحتياجات الحيوية مثل الطعام والشراب وما إلى ذلك، يأتي بعد هذا المستوى مباشرة الاحتياج إلى "الأمن"، وفي المستويات العليا من الهرم نجد الاحتياجات النفسية كالحاجة إلى الحب والتقدير والاحترام وتحقيق الذات وغير ذلك. لن يختلف اثنان من أصحاب العقول الواعية والضمائر الحية على أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من أعظم الحكام في عصره، حاكم تميز بفضل الله تعالى بالخلق العظيم والحكمة الرائعة والتي جعلته يستحق أن يُتوج ليس فقط من شعبه – (مواطنين ومقيمين) – بل من كل العالم، حاكم يهتم بكل شؤون شعبه ويحرص على مصلحته حرصاً عظيماً. إني أقولها كلمات تخرج من اعماق قلبي، ويشهد الله تعالى على مدى صدقها :- إن المسلمين والعرب بل وكل إنسان ينشد الحياة الكريمة بحاجة جميعهم إلى حاكم عظيم مثل أميرنا وشيخنا سمو الشيخ "تميم المجد"، حاكم يعاملهم معاملة إنسانية راقية تنبع من تمسكه بتعاليم ديننا الإسلامي العظيم، حاكم لا يفرق بين غني وفقير أو بين مواطن ومقيم، حاكم يهتم بكل تفاصيل الحياة على أرضه ويحرص على ان يصل ببلده الغالي قطر إلى أعلى مستوى ممكن، حاكم يساعد المظلومين والمنكوبين والمضطهدين في كل مكان ويهتم بشؤون الأمة العربية والاسلامية، حاكم يذكرنا بسيرة السلف الصالح أمثال عماد الدين ونور الدين محمود زنكي. وإني اسأل الله تعالى والذي لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء أن يحفظ لنا أميرنا سمو الشيخ تميم وحكومته الرشيدة بما يحفظ به عباده الصالحين، وأن يوفقه لجمع كلمة المسلمين على الحق، وان يزيده نصراً ورفعة وعزة وتوفيقا ونراه عن قريب خليفة للمسلمين أجمعين وقد جمع شملهم وشد أزرهم ووحد صفهم، وان يعيد لنا مجد حضارتنا التليدة... آمين والله على ذلك قدير وماهو عليه بعزيز.