28 أكتوبر 2025

تسجيل

لن نبكي على فوساتي

26 سبتمبر 2016

مقال كتبته في عام 2010 في جريدة العرب الغراء، وذلك إبان خسارة منتخبنا الوطني لمباراتين متتاليتين من اليابان وأوزبكستان، بعد أن كنا متصدرين مجموعتنا والحلم قريب حينها، ولكن تبدد هذا الحلم، وكتبت وقتها مقالا بعنوان - لن نبكي على فوساتي المسكوب- كناية عن رحيل فوساتي ورحيل الحلم بالوصول الى كأس العالم وهذه الدوائر تعود لتدور ويرجع اتحادنا الموقر بإرجاع فوساتي مرة أخرى ولا مانع من أن تقوم جهة مسؤولة بإعادة حساباتها في قرار اتخذته سابقاً ، ولكن هذه المرة المهمة أصعب على العجوز الإورغوياني الذي حقق الحلم الرياني ،حيث إنه تسلم الدفة هذه المرة قبل أن تنكسر الجرة ، فالمهمة هذه المرة أصعب والجمهور حيل مُتعب، فهل يستطيع تحقيق الأماني وهو الخبير في حث اللاعبين على التفاني ،الخسارة في مباراتين ليست نهاية المطاف وقد تكون فاتحة خير بعد سنوات عجاف من العجز في الوصول الى المونديال لتتحقق بذلك الآمال، الساحر فوساتي عودنا من خلال مسيرته في قطر أن يترك وراءه دائماً شمعا ضاويا ونحن بدورنا نقول له مقولة إخوانا المصريين – ياما في الجراب يا حاوي- ولوعرجنا على كارينيو قبل المباراتين السابقتين لوجدناه شديد الثقه لدرجة أنه ركبنا المكوك وأعطانا للمونديال صكوكا، فذكرنا كارينيو بتصريحات مورينيو ، لنصدم بمنتخب مفرق الخطوط ومتأرجح بين الشوط والشوط وتكتيك مبهم أشبه بلغة بطوط ، وهاهو كارينيو يخرج من الباب الخلفي ويتدخل اتحادنا بإجراء فعلي لإنقاذنا من الترتيب السفلي متمنين لمنتخبنا أن يستفيق وسائلين الله لهم التوفيق. كلمة أخيرة،،،استغربت من استبعاد مرشحنا سعود المهندي عن طريق الاتحاد الآسيوي، بالرغم من أن موضوع الإيقاف ماهو الا توصية فقط، لم تصل الى مرحلة القرار، ولكن الظاهر مطبوخة، وهناك استباق للأحداث.. وبدون زعل.