21 نوفمبر 2025

تسجيل

فاتورة الجوال 16 ألف ريال

26 سبتمبر 2016

تصور عزيزي القارئ ان تكون الفاتورة المستحقة على جوالك هي 16 الف ريال أو حتي يمكن أكثر من ذلك وتتعجب كيف وصل مثل هذا الرقم والحد الأعلى الذي لديك مثلا 2000 ريال ..؟! يفترض ان تنقطع الخدمة حين تزيد عن هذا الحد تلقائيا ..طبعا هناك تعليلات واهية من قبل شركات الاتصال ولن تصل معهم الى أي نتيجة ..!!.ماهي الأسباب التي تجعل وجود أرقام خيالية مستحقة للدفع على هواتفنا الجوالة سواءا اكبر من الحد الأعلى أو حتى أقل ..؟.السبب الأول هو الاستخدام الغير مقصود للنت خارج الوطن ..!!. الكثيرون لا يعرفون التعامل مع التلفونات الحديثة وخاصة كبار السن فيكون لديهم التجوال الدولي مفتوح بدون قصد ومن ثم تحتسب عليهم مبالغ خيالية..!!. بما ان خدمة التجوال الدولي وخاصة للبيانات بالأنترنت تكلف الكثير من الأموال فأنني اقترح بان تغلق شركات الاتصال لدينا هذه الخدمة ولا تفتحها الا بطلب رسمي من المشترك ليكون على دراية تامة بالتكلفة الباهظة التي قد تحتسب عليه لو تم فتح خدمة البيانات في التجوال الدولي .بمعنى أن تطبق شركات الاتصال نظام البنوك ، فأنت ان أردت تفعيل بطاقاتك للاستعمال خارج قطر يجب عليك الاتصال بالبنك قبل السفر او ارسال رسالة للتفعيل الخارجي وتحدد كذلك المدة المطلوبة ، فيمكن تطبيق مثل هذا المبدأ على فتج بيانات التجوال الدولي .. هذا الأجراء سيقلل بإذن الله من مخاطر الأستخدام الخاطئ للأنترنت خارج الوطن ولن نتفاجئ بمبالغ خيالية على هواتفنا الجوالة ، ونكون بمأمن بإذن الله من الخطأ او فتح التجوال الغير مقصود .نقطة أخرى وهي استخدام التجوال الدولي عن طريق ما يسمى بالجواز على سبيل المثال جواز اوريدو بحيث تدفع 100 ريال وتحصل على (واحد قيقا بايت) لمدة أسبوع وقد تنصرف منك في يوم او يومين حسب استخدامك أو لعدم علمك بما تستعرضه من مقاطع فيديو أوتركك لبعض البرامج مفتوحة أو ان يكون الهاتف لديك يعمل( اب ديت ) تحديث للبرامج الموجودة فيه وانت لا تعلم او لأي سبب أخر..هنا يجب على شركة الاتصال ارسال رسالة للمشترك تخبره انه يستخدم النت بشكل زائد وقد يكلفه مبالغ إضافية .مشكلة أخرى حين تستخدم الجواز ويكون هاتفك موضوع عل اختيار اتوماتيكي للشبكة تحتسب عليك مبالغ إضافية والسبب لان شركة الاتصال في قطر ليس لديها تعامل او ارتباط مع كل الشبكات التي يمكن ان يلتقطها جوالك خارج قطر..!!.الحل في مثل هذه الحالة أن تعلم الشركة المشترين بالشبكات الخارجية التي يمكن ان يختاروها وأن تؤكد عليهم وضع هواتفهم على وضع اختيار مانول (عادي) للشبكات المتوافقة مع الأنظمة في قطر .أتمنى من وزارة الاتصالات ان تلزم شركات الاتصال بتطبيق مثل هذا المقترح بحيث يتم تفعيل خدمة التجوال الدولي للبيانات بطلب من المشترك حتى وان لم يختار خدمة الجواز ومراعاة اشعاره برسائل تحذيرية حين الدخول بشبكات غير متوافقة مع قطر وكذلك تنبهات في عند وجود تسارع في الأستخدام الغير طبيعي ..الخ حتى لا يدخل المشترك في حسابات طويلة لم يكن له أي ذنب فيها .