تربية الأرانب بالبر القطري من وجهة نظري

من وجهة نظري للموضوع ان الارانب لها فوائد عديدة في الحياة فهي فضلا عن انها تحقق التوزان البيئي في السلاسل الغذائية المختلفة، ويستفاد ايضا من لحومها وجلودها وفرائها في الاقتصاد العالمي، ويستخدم دمهم في التجارب العلمية وكونه حيوانا أليفا وتستأنس للتربية في المزارع، وقادرة على انتتكيف في جميع البيئات المختلفة. فإن التناقص بأعدادها في دولتنا الحبيبة قطر يلزم علينا التكاتف جميعا على مبدأ واحد هو إنشاء مزارع بدولتنا قطر لتربية الأرانب، وذلك: 1 — بأخذ تصريح موقع للمزرعة المعدة لتربية الارانب من قبل المختصين. 2 — ان تكون المزرعة مراعية لنوعية الارنب بتوفير جميع مستلزمات وظروف التربية الملائمة والصحية وتوفير جميع الامكانات المادية والبشرية والمعدات المناسبة، ومقيدة بالغرض من التربية، فان كان حماية من الانقراض هنا يجب ان نربى في اوقات مناسبة للتزاوج والتكاثر وبأعداد تسمح بذلك لإحداث التوازن البيئي. 3 — التأكد من طبيعة الارنب المربى مستأنساً او برياً، ونضع بعين الاعتبار ان الارانب البرية تتأثر بشكل مباشر بظروف البيئة المحيطة تناسبا طرديا بين البيئة القاحلة وقليلة الغطاء النباتي، بقلة الولادات للأرنب، والعكس صحيح وان اقل الارانب البرية تكاثراً في جزيرة العرب، فهو يلد خرنوقين عادة ويتكاثر بالربيع. 4 — الاشراف والمراقبة على مزارع الارانب. 5 — إدراج معادلة (علف متكامل + رعاية واشراف مكثف + إحلال واستبدال مكثف )= إنتاج مكثف = نجاح وربح. 6 — تطبيق شروط الاستيراد والتصدير للأرانب تبعا لاتفاقية سايتس. 7 — إدراج الارانب في الملحق الثاني للحيوانات المعرضة للانقراض. لذلك يجب ا ن نحمي الارانب من التناقص بمعرفة الاسباب وايجاد الحلول المناسبة، وذلك بمنع الصيد الجائر للأرانب، وكذلك يمنع الصيد في وقت تكاثرها اضافة الى توفير بيئة محمية للأرانب بتوفير مزارع مناسبة وصحية لتربية الارانب وتكاثرها، وتتبع آلية واستراتيجية متكاملة من بداية الحصول على الارنب حتى تكاثره، وتربيته للأغراض المنشودة بما يناسب ويتلاءم مع البيئة القطرية وقدراتها العلمية والتكنولوجية عبر خطوات واضحة ومتكاملة.