10 نوفمبر 2025
تسجيلتنتظر يتواصل داخلك قلق الانتظار.. تفشل وتعكس ذلك على من حولك .. باليأس والإحباط .. نتيجة دوران الأيام التي تعطل عنك القول والفعل حتى تغلق الأبواب أمامك .. التي كنت تتمناها لأقصى درجة من "المستحيل" !!.يقال إذا رغبت وتمنيت وظيفة شاغرة وتقدمت إلى جهة معينة " هناك خطوط حمراء " تقال لمن لا يرغبون فيهم" مكانك در " ما عندنا وظائف شاغرة .. حقيقة مفقودة .. إنه لا تتوافر لديهم وظائف شاغرة ؟؟ في نفس الوقت .. نفس السؤال حينها يستفز الكثير من المواطنين ممن يبحثون لهم عن وظائف !! انظر لصورة الفراغ.. قد تكون لدى بعض الجهات وظائف " متوافرة " لكن لمن يهمهم الأمر فقط "وصاية محكمة ونافذة!!.كالعادة في كل سنة مالية جديدة .. هناك من يبحث عن وظيفة .. في أولها.. ومنتصفها ..وآخرها .. قد لا تشعر بالملل .. " الحاجة " تقابلك " الردود " نفس الأسطوانة يتبعونها دائما .. ما عندنا وظائف شاغرة .. كأن " روح من غير مطرود " ردة فعل صادمة .. وكمواطن .. طيب أين يذهب لكي يحصل على هذا الكنز الذهبي .. هل هناك من يحدد هذا المستحق للمواطن دون ضمان دون روابط ودون واسطة .. لكي يحصل وظيفة شاغرة وتعني للكثير " الاستقرار " !! دون هذا التوهان !!الكثير من المواطنين .. جراء اللهث والانتظار والقلق .. تصبح الوظيفة " حلم " يهذي فيها .. ويبحث عنها .. ويكتب ويرسل .. وينتظر .. عسى أن يتصل أحد بهم .. لكن أحيانا " الجانب الآخر " أذن من قطن وأذن من عجين " لا جديد تحت الشمس ..فقرة مكررة تجدها في بعض المواقع وكأن الوظيفة صارت أسطورة .. لسان حالهم .. المؤهل لا يطبق عليها شروط الوظيفة .. يعني اقعد في بيتكم ولا توجع راسك معانا .. اذهب الجامعة وادرس وتسجل رغباتك وحدد تخصصك .. اسكت وتنام لا بدليل غير ذلك من الوجع !!. الانتظار يصنع الوجع .. والقلق يكبر " بلا أمل " يقولون مالك حظ .. أما إذا كان الحظ يرقص لك .. ستفتح لك الأبواب من الوزير إلى آخر موظف .. لكن للأسف إذا تشابكت المصالح قد يبدو الطريق غير صالح .. ليس في صالحك عليك الرجوع إلى" الخيبة " لتفكر من جديد كيف تحصل على وظيفة ؟؟.. عليك استخدام " الفانوس السحري " كأنك تلعب ببلاده .. ربما يظهر فجأة من يقولون لك " شبيك لبيك " اختر الوظيفة بين إيديك !! تصدق ممكن يحصل هذا في حياتك .. تطيح على كلمة السر !!.آخر كلام : بدون ما تتعب أو يطارك الإحباط .. قد تجد الوظيفة .. تطق بابك ..تقول لك وينك من زمان إنه دورك.. ممكن هل يصير ؟؟.