12 سبتمبر 2025
تسجيللاأحد يتكلم.. ربما الكلام أصبح في زمن الصمت " لاقيمة له ".. والرأي الآخر " مكانك سر " ويمكن أن تؤدي لمفهوم " عيش وتشوف ".. وربما يصل البعض " لمرحلة الاحباط ".. ويشار إليه الاخرون فرضية اذا الكلام من فضة فالسكون من ذهب.. حتى تيأس الاحلام بعد عناء سريان " الوهم عبر مسار الغياب!!. بعض الاحيان اذا تكلم الشخص.. قالوا انه " فاضي " والفاضي يقول كل الاشياء.. دون انتباه منها.. وتصبح الخسارة أول ملامحها ولها مدلولات كثيرة.. ان الشخص يركض كـ" ركض الوحوش " نهاية الطريق لايجد شيئا يستمر على فراغ.. والحياة عند البعض " مصارعة " غالب ومغلوب.. وبينهما أوراق مبعثرة.. ووجوه " تختفي "ومعاني " للهروب "!!. هناك من يقف اخر الطابور.. والقليل اول الطابور.. البعض يعيش على نمط مختلف.. وهناك يقف منتصف الطريق.. الاخر يخترق جدار الصمت يسمع لايتكلم.. والبعض لايجد محاولة ناجحة لهذا الاختراق.. يبقى مكانه "واقفاً " لاحول ولاقوة له.. يصارع بقايا لـ " نقيض" مايحلم به ومايطمح اليه.. وشطحات " بين النجاح والفشل " وكثير مايصادف البعض عراقيل كثيرة تؤدي الى عدم الصعود!!. ويصبح " السكوت " في عسر " البسكوت " بأشكال مختلفة ضعيفة.. تحمل نقاطا صامتة لامنيات بأثار سلبية عبر" كلمات " مفرداتها ثرثرة في منتصف الحياة.. لاتتخذ خيرها ولاشرها.. والكثير منها " كالسراب.. عبارة عن نماذج لحقيقة شعور البعض وهم يحاولون اختراق جدار العزلة في محاولة هاربة من الواقع..!!. البعض حياتهم مزيج من المفارقات.. تعيش ولاتعيش.. تريد ولاتريد.. مرهونة بأحلام على شفا حفرة.. في اللحظة التي يبكون عليها يفكرون إيجاد سلالم تمكنهم الصعود لتلك الغايات "الطموحة " التي قد تتفوق قدراتهم واحجامهم.. يبقى الصراع الداخلي الذي يفقدهم الكثير من القيم.. بذات الانانية.. حيث يشعرون في وقت متأخر " بالخسارة " والمضحك انهم يحسبون انها لاتسجل ضدهم!!. حكايات مرهونة بالوافع الذي تضعف احيانا " المكانة " حينما كانوا قد صنعوها في السابق.. لم يتركوا لها اثرا طيبا.. بل تبعثرت وضاعت دون مبالاة منهم.. حيث يصبح الضياع في بعض الاحيان من اشكال العيب الجائز لغيرهم هي عنوان انانية تجسد حال البعض ممن فقدوا خطواتهم نحو الهاوية وهم يحاولون اصلاح الباب المخلوع:" برؤية الصمت"!!. آخر كلام:.بعد الخسارة.. ادوات اللوم جاهزة عند اللزوم!!.