19 سبتمبر 2025
تسجيلحينما تخطو خطوات للامام نحو النجاح.. فباستطاعتك ان تتجاوز مراحل الفشل.. وبشكل اكثر ثقة ضمن محاولة تتخطى ما حدث في الامس حيث تستطيع تجاوز الفشل وتسقط تأثيره حتى تكتشف ان ما حدث نتيجة "الفشل" ما هو الا تجربة هزت كيانه.. وبعدما فقد ما كان يملك ولديه الكثير من منصب وكلمة ومواقف وتجاوزات!! بعد الفشل يستطيع الانسان ان يتحرر من هذه الخسارة بشكل تدريجي. ويعتبر تلك تجربة.. رغم ما تحمله من قسوة لكن قد يتعلم منها ويستفيد منها من خلال هذه التجربة التي قد تجعل هؤلاء يزيدون اصرارا ان يكونوا الاكثر اندفاعا في تصحيح الامور للافضل دون أن يسقط أمام الهموم والوساوس من اثر الفشل وخاتمة اليأس والاحباط!!.الفشل قد يعطي بعض الناس معنويات كثيرة ويدفعهم الى ان يكونوا اكثر نشاطا وهمة.. ليكون السباق ضد ما يختلف عن الواقع.. ليكون الاقرب في تصحيح الوضع ومعرفة الاسباب من فشل قادم يصادف الانسان حسب قدراته وتأثيراته ومواجهته المختلفة.. ربما تكون فرصة للتجديد أو البقاء أمام " هواجس " لا تنتهي.. فيترك ما حوله دون محاولة جادة لتصحيح ما حدث ومعرفة اسباب الاخطاء التي ارتكبها الشخص، وحتما ليتعلم الانسان انه معرض للفشل والنجاح.. ولكن في الحقيقة الأمر لا يساوى بالطبع النجاح والفشل ولن يكون في ميزان واحد.. لكن العاقل والواثق يعرف ان هناك مقارنة دقيقة وجادة للخروج من أزمة ولتكن باعتبارها غلطة.. المفروض أن يتعلم منها ويأخذ منها العبر!!.هناك من ارتكبوا بعض الأخطاء ووقعوا في محيط الفشل.. هؤلاء للاسف اصروا بحماقة ان ما فعلوه نقطة تحول يجب أن لا تأخذ من مشواره بشكلها الفوضوي.. وهناك "العناد والغرور" ليصبح فيما بعد متحررا من الهزائم النفسية التي لا تعطيه التفكير حو التغيير الجاد حتى يتعلم منها للأفضل!!.الفشل يبقى تحت وطأة المصالح الشخصية" الخاصة "حيث تستمر محاولات هؤلاء حينما يحاولون ان يتغلبوا على كل شيء من كلام الناس والعيوب التي صارت علامة كنموذج بعد إزاحة ستار "الانكسار" انما صار يزيد الطين بلة وذلك بالخروج من القواعد الاخلاقية والضمير والذمة باعتبارها "تحديا" حيث استطاع أن يأخذ ما يريد وألا يسقط في محاولة فاشلة أخرى، انما هو قادر على أن يعيد الكرة مرات وألف مرة..و لا أحد يتكلم!!.آخر كلام: من الفشل نتعلم.. ومن لا يرغب في أن يتعلم هناك "خطوة قادمة" للمزيد من الفساد!!.