09 ديسمبر 2025
تسجيليشعر الإنسان أحياناً باستياء مبهم ويحس بعدم الرضا، كما أنه قد يشعر بأنه لا يعرف إلى أين يسير، أو أنه قد يكون غير متيقن من الهدف الذي يتجه إلية في الحياة. من هنا يجب عليه أن يقف وقفة ليتدبر أمره ويتمعن في داخل نفسه كي يتحسس الطريق السليم. من الناس من تجده لا يعرف كيف يرسم لنفسه مساراً صحيحاً يتجه معه فتجده بدون تخطيط ولا تفكير، يهيم في الحياة وكل أموره يتركها للصدف والقدر وأحياناً بلا مبالاة وهنا يقع في كثير من العواقب التي لا تحمد. تجده يعيش حياة مليئة بالمشاكل المتراكمة التي لا يجد لها سبيلاً، فتثار عصبيته ويتنرفز لأقل الأسباب وتأتيه الأمراض المتعاقبة وكما يسمونها بعيداً عن الجميع أمراض العصر كالضغط والسكر والتوتر والقلق … الخ. لماذا لا تضع لنفسك خطوات إيجابية تبني عليها مسار حياتك وأن تتناول هذه الخطوات بكل هدوء وتفكير متأنٍ وان تنظر إلى ما تحتاج لترتيب اوضاعك وماذا ينقصك وما هو المهم لك وألا تخشى الإخفاق في تحقيق مثل هذه الخطوات الهامة. حاول أن تجعل لك دوراً هاماً في كل ما يجري من حولك ولا ترمِ للحظ بكل ما حصل لك ويصادفك بل اعلم بان كل ذلك من تقدير الله. املأ حياتك بالإيمان وتفانى فيه، ستجد نفسك سعيداً مرتاح البال وكل أمورك تسير على ما يرام وسوف تنام وأنت في اطمئنان ولا يقلقك أي وسواس أو أفكارمبعثرة ولا أي نوع من القلق والتوتر، لأن الإيمان يسمو بك على كل مشاكلك ويفتح عيونك على كل الأمور ومنها الخير والسعادة،. الكثير قد لا يصدق الكلام، أو أى شيء منه، وقد يشك فيه.. الإيمان يجعل المتمسكين به في سعادة وسرور.. فإنني أدعوهم لأن يجربوه وسوف يعرفون بأنفسهم مقدار السعادة التي تملؤهم لدرجة أنهم سيتطلعون الى نقلها لغيرهم..ليشمل الجميع الفرح والسرور. من ضمن الخطوات الهامة التي يجب أن تتناولها في مسيرة حياتك هو ان تهتم بالتغير لما انت فيه، إلى الأفضل. هذا هو الوقت المناسب عزيزي القارئ كي تلقي نظرة شاملة على حياتك وتجري التغيير الذي تنشده من أجل حياة أفضل.