13 سبتمبر 2025
تسجيلحكاية الانسان خلال "سيرة طويلة وعميقة" تناولها الكثير من التقييم "البشري" حسب الامزجة والحالات النفسية المختلفة لتكون "مختلفة" تعطي المزيدة من انماط تعني لهؤلاء وحدهم "التقييم" الذي يكون بطبيعة الحال يدخل في اطار المجاملة.. اذا رضيت عليك.. حصلت على درجات "اعلى" واذا ما رضيت عليك.. خسرت الدرجة إلى الكثير من التناقضات بين فلان وآخر!!. خلال شهر رمضان الفضيل.. تتغير هذه السيرة.. ومستواها.. وعلاقاتها مع الله.. رب العباد.. هي صورة تأخذ ابعادا غير ما تكون في الايام العادية "غير رمضان" صورة الخشوع والطاعة.. بطبيعتها تختلف وتعني اعطاء المزيد من العبادات التي للأسف تقل في السنوات الاخرى.. ورمضان بالفعل.. شعور محبب للناس اغلب الناس.. تصبح لديهم حالة من الشعور بضرورة الاقتراب إلى الله سبحانه وتعالى.. اقرب وافضل طلبا للرحمة والمغفرة.. وهي صورة حقيقية.. تعني مدى حرص الانسان المسلم اداء الفريضة في هذا الشهر الفضيل، وهو يكون من القلب لحالة من الالتصاق بأداء ايام وليالي هذا الشهر الفضيل الذي يتمنى الجميع ان يتقبل الله "طاعاتهم وصالح اعمالهم" يارب!!.الكثير من الصور.. قد تختفي للاسف بعد شهر رمضان.. "شهر الرحمة والطاعة ".. صورة لأيام عادية جدا كما يقال ايام من "الروتين" الذي يصبح النسيان "المعتمد" اداء للواجبات الدينية التي ترتكز في الانشغال اليومي والذي يعتبر شكلا يصبح مألوفا في التداعي إلى النسيان في اداء هذه الواجبات.. والتي تكون "تعتمد" لهذا النسيان المبرمج حالة من التغيرات في السلوكيات.. وهي بطبيعتها "حالة سلبية" لها الضرر اكثر من المنفعة، كثير من هؤلاء يجرهم هذا الانشغال بترك هذه العادة التي تأصلت في حياة الكثير من الناس خلال شهر رمضان.. شهر الرحمة والمغفرة وشهر الطاعة!!، لحالة من الروتين الذي يسرق منهم الكثير من الواجبات التي هي اساس: الحياة والطيبة من الاطمئنان والاستقرار.. النفسي والروحي!!.هي الايام ترسم الكثير من "الصور" المعبرة عن اندماج الانسان في العبادة.. والتي في حقيقة الامر تشرح الصدر.. تفتح آفاقا رائعة وجميلة "لفضائل هذا الشهر" والتعود حالة جميلة بروعتها.. حينما يتمكن الانسان الثبات لهذه الصور والفعاليات "الروحية" التي تعبر عن مدى حاجة المرء لهذه الافاق الرائعة والضرورية بالعلاقة بين الانسان وربه التي تصبح دائمة وليس مؤقتة!! هي الحكاية والفعل الايجابي للانسان!!.آخر كلام:. الدعاء بالقبول وبالتوبة.. والمغفرة.. والرحمة بنقاء العطاء أمسى حاجة الانسان!!.