01 نوفمبر 2025
تسجيلمعاناة الإنسان " الدائمة " عنوانها الصدمة .. تأخذ مكانا رئيسيا من حياته .. تستقر بجوانب التفكير والانشغال و بلاشك مؤذية، لها تفاعل سلبي في حياة الناس ، البعض يحاول الخلاص منها يتمنى بمحاولة نسيان مؤقت، الصدمة درجاتها قاسية وبالذات إذا أتت من " شخص " قريب" تكون موجعة وهي أعلى درجات التأثير والاستقرار و البقاء في الذاكرة، تبدأ وتستقر في حياته بلا نهاية ، المحاولات كثيرة ربما عند البعض أن النسيان كفيل أن يمحو تأثيرها ونتائجها ، في بعض الأحيان بعض المحاولات فاشلة يعجز البعض عن الخلاص منها لفترة طويلة من الزمن .الصدمة تأتي من الأخ يهجر أخاه ، والصدمة تأتي أيضا من الولد يهجر والديه، والصديق يغدر بصديقه، وأن الألوان يصعب تفسيرها من البياض إلى الرمادي ، الصدمة الخروج من المعقول إلى الدهشة والاستغراب ، النظر لهذه التغيرات لعناوين تربوبة إلى عناوين أخرى من الجحود والنكران !الصدمة عنوانها الأم تسير على كرسي متحرك خلفها " خادمة آسيوية " تساعدها في الوصول إلى " الشؤون " وهذا السائق والخادمة أصبحت لها نقطة الحياة ، وقفوا معها في أزمتها " بأجر" لكن مع مرور الأيام صورة "والنكران" من الأبناء الذين أصبحوا بالنسبة لوالدتهم غرباء ، الخدم هم الأقرب "سبحان الله" !.الصدمة أننا على أبواب شهر رمضان، يكون الجفاء سمة راحة البعض من الأشقاء والأبناء، يمارسون حياتهم عادية ويتناسون أن هناك أبا أو أما أو شقيقا خارج نطاق هذا االاهتمام، هل يعقل أن هذا الشهر الفضيل لايكون له تأثير في حايتهم إلى الإيجابية وإلى السماح والعطف والتراحم دون توهان في هذه الدنيا ؟!يأتي شعار سريع يطرق مشاعر هؤلاء إذا كانت لهم بقية من المشاعر الأسرية التي تناسوها و تركوا خلف حياة زائلة، لاتعني لهم سوى النسيان، بكل ماتحمل من أسى، قاسية قلوبهم دون مراعاة هذا الترابط ، ولايعني لهم أن الجفاء النكران والجحود عادة سيئة، وتناسى تعالم ديننا " ووصينا الانسان" الشهر الفضيل له احترام وكرم وتعليمات، علينا أن تكون خطواتنا نواحي فضيلة المحبة، والتقارب لاالتباعد لنكون الأجدر لنكمل هذه المساعي الطيبة ، مما تؤدي إلى تقوية العلاقة الأسرية لتنعم بشعور دافيء داخل محيط الأسرة المحبة المترابطة بالرحمة .نتمى ألاتكون هناك صدمات مقبلة وانكسار بمشاعرالناس ، ليتمع الإنسان بأجواء من الألفة والمحبة والتراحم ، مثل هذا الشعور نحتاج له في هذا الزمن ، لتسكن في مشاعرنا قناعة أن الحياة مازالت " بخير " بأهلها الطيبيبن الخيرين بعيدا عن المعاناة يحمل ثقلها الإنسان ضد" الإنسان " .آخر كلام : التراحم لمراحل مختلفة مفقود ، الانسان بحاجة لعلاقة متميزة جديرة بالاحترام دون صدمات أخرى .