13 سبتمبر 2025

تسجيل

يضحك كلامك.. ويُبكّي

26 يونيو 2013

مواقف كثيرة احيانا تضحك وفي نفس الوقت تبكي.. مصدرها انسان.. او اشخاص.. ذلك من خلال مواقف او خلال كلام.. او خلال درس تتعلمه في الحياة تكون النتيجة هذا او ذاك.. على وتيرة واحدة.. كان بالامكان تغير الصورة دون هذه المتاهات التي قد يحاول صناعتها هذا الشخص خلال تجاربه مع الاخرين في الحياة. وتلك بطبيعة الحال نتيجة غير محسوبة او غبر متوقعة من شخص لاخر.. وهو احيانا تكون على شكل نكتة مضحكة او مبكية.. ولسان حاله " في ذهول ودهشة.. ضمن احوال متقاربة للكثير  من الناس الذين يظهرون فجأة في صورة مختلفة تماما عما كان البعض يظن عليهم.. وهو انقلاب في السلوك يرمي للكثير من الشواهد التي تضع البعض في ميزان المحك الحقيقي فتظهر الخفايا. هناك البعض يقول ويوعد بشيء اكثر مما يستطيع به على نفسه.. دون تفكير باحتمال النتيجة التي تصبح عليه احيانا صعبة في ممارسته بوضع الصورة على الشكل الذي انت تريد وهو يريد.. وتصبح الصورة معكوسة.. وذلك بفقدان الصورة لمعايير معينة.. تخرج في النهاية اعلى شكلها الناقص او المتناقض.. وحيثما تريد انت تطلع اغلى من بيع السوق كما يقولون في الوعد او في الوفاء. مواقف تضحك.. ومواقف تبكي.. لها نوع واحد لاغير.. هو الشخص نفسه الذي يحبك " القصة " وهو نفس الذي يسرد الكلام.. وهو نفسه الذي يقف امامك ويعاهدك.. ويقول لك كلاما لا اول له ولا اخر.. في النهاية تقف مذهولا.. ولا تعرف على اي طريق تسير.. تقف ومن شدة الضحك.. تضحك من الخيبة. فئة من الناس تشبه اخرى.. يكاد الفاصل هو الممر الذي يلعب فيه الموقف.. وخلاله يحاول البعض تجميل الصورة.. ربما الى الاحسن والابعد من الواقع.. هي سمات الجمال الذي يحاول البعض ان يكون طرفا فيها لربما يضحك على نفسه بدلا من البكاء.. هذه حقيقة البعض الذي يخترع لك قصة في الثانية من القصص خرافية ومستحيلة ويؤكد لك انه يستطيع فعل اشياء من خلالها.. وانت تقف وتنتظر وتضحك وتبكي دون حسرة على خسارة مثل هؤلاء. آخر كلام: بعض البشر اذا رغبت فى عتابهم.. يسكن احساس داخلك كأنه العتب خسارة فيهم.